تحذير هام يقدم من ساب المواطن لملايين المستفيدين يجب اتخاذ خطوة عاجلة لضمان الإيداع الفوري لمعونات الدعم

أعلن برنامج حساب المواطن عبر حسابه الرسمي في منصة إكس عن بدء صرف الدفعة رقم 96 بعد خمسة أيام، وذلك وفق الجدول الزمني المعتمد لصرف الدعم الشهري للمستفيدين. يأتي هذا الإعلان تأكيدًا لالتزام البرنامج بمواعيد الصرف المحددة، حيث يتم إيداع الدعم في حسابات المستفيدين في العاشر من كل شهر ميلادي، إلا إذا توافق مع يوم عطلة رسمية.

صرف الدفعات ومعدل المستفيدين

تضمن برنامج حساب المواطن في التاسع من أكتوبر الماضي إيداع ثلاثة مليارات ريال كمخصص للدعم في الدفعة الخامسة والتسعين، شملت المستفيدين الذين تمت الموافقة على طلباتهم حسب معايير الاستحقاق المدروسة، وقد بلغ عدد المستفيدين في الدفعة السابقة أكثر من 9.7 ملايين مستفيد ومستفيد تابع، مما يعكس مدى استمرارية الدعم الواسع الموجه للأسر السعودية.

آلية التحقق من الاستحقاق

شرح البرنامج أن عملية صرف الدعم تعتمد على مراجعة دورية للطلبات، لضمان وصول الدعم لمن يستحقه وفق معايير دخل الأسرة وعدد أفرادها وأعمار التابعين، حيث أشار عبدالله الهاجري، مدير عام التواصل، إلى أن إجمالي المبالغ التي تم صرفها منذ بداية البرنامج تجاوزت 256 مليار ريال، بما في ذلك نحو 2.8 مليار ريال كتعويضات لدفعات سابقة.

متوسط الدعم والتطورات المستقبلية

أضاف الهاجري أن 72% من المستفيدين في الدفعة الأخيرة حصلوا على الدعم، حيث بلغ متوسط الدعم للأسرة الواحدة نحو 1475 ريالًا، وهو مبلغ يعكس التغيرات في مستوى المعيشة. بالإضافة إلى ذلك، تتم عملية الإيداع بشكل إلكتروني، مع إشعارات فورية تلقى للمستفيدين عند إيداع الأموال في حساباتهم.

تحديث البيانات وأهمية التواصل

دعا البرنامج جميع المستفيدين لضمان دقة معلوماتهم البنكية وتحديثها عند الحاجة عبر البوابة الإلكترونية لذا، يعد برنامج حساب المواطن أحد أهم برامج الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة السعودية لتخفيف الأعباء المالية عن الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض، ويرتبط تقديم الدعم بمستويات الدخل الفعلية وعدد أفراد الأسرة لضمان تحقيق العدالة.

وفي ظل رؤية المملكة 2030، يأتي استمرار صرف الدفعات المنتظمة تأكيدًا على دعم الدولة المستمر للمستحقين، ومن المتوقع أن تشمل الدفعة السادسة والتسعون أولئك الذين أكملوا تحديث بياناتهم، لذا يُنصح بمتابعة الإشعارات الرسمية وعدم الانجراف وراء الأخبار غير الموثوقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *