بيع صقرين بمبلغ 385 ألف ريال خلال الليلة الحادية والعشرين لمزاد نادي الصقور السعودي لعام 2025 واستقطاب عشاق الطيور النادرة

تعتبر هواية الصقارة رمزًا من رموز الثقافة السعودية، ويتجلى ذلك من خلال مزاد نادي الصقور السعودي، الذي يُركز بشكل خاص على صقور فرخ الشاهين البحري المهاجر، حيث يلتزم النادي بالحفاظ على الشاهين القرناس والصقر الحر بعدم إقامة مزاد خاص بهما، وهي خطوة تهدف إلى ضمان استدامتهما في البيئة.

تسهيلات متميزة للصقارين

لتعزيز تجربة المشاركين، يقدم نادي الصقور السعودي مجموعة متنوعة من التسهيلات التي تشمل:

  • خدمات النقل الفاخرة لتسهيل الوصول إلى موقع المزاد.
  • خيارات سكن مريحة لضمان راحة الصقارين.
  • خدمات توثيق البيع لتأمين المعاملات.
  • بث المزاد عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في زيادة الوعي بهذه الهواية الأصيلة.

تعمل هذه التسهيلات على دعم وتجديد هذه الهواية العريقة، كما تساهم في تنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا.

وجهة الصقور المحلية الفريدة

تُعتبر مزادات نادي الصقور السعودي وجهة رئيسية لصقور الطرح المحلي، حيث تسلط الضوء على الهوية الثقافية للمملكة، وتعزز من نقل خبرات الصقارة إلى الأجيال الجديدة، مما يخلق ترابطًا بين الماضي والحاضر، فضلاً عن تحقيق مصدر دخل لمئات الطواريح المشاركين، مما يسهم في تطوير المجتمع المحلي.

أهمية المزاد في دعم التراث السعودي

يشكل المزاد جزءًا لا يتجزأ من الثقافة السعودية، فهو يساهم في تعزيز الوعي بأهمية الصقارة كتراث ثقافي وبيئي، ويحفز العديد من الشباب على تعلم هذه الحرفة، مما يدعم استدامتها في المستقبل.

في ظل هذه المبادرات، يستمر نادي الصقور في العمل على تطوير هذه الهواية وتقويتها، مما يجعل المزاد حدثًا مفصليًا في عالم الصقارة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *