مزاد نادي الصقور السعودي يحقق رقما قياسيا ببيع صقرين بمبلغ 385 ألف ريال في الليلة الواحدة
تتألق الليلة الـ 21 من مزاد نادي الصقور السعودي 2025، حيث يشهد الحدث الجماهيري تهافت الطواريح على صقور الشاهين المهاجرة، إذ يقع المزاد في مقره بمَلهم، شمال مدينة الرياض، ويتزامن مع الموسم السنوي لتداول الصقور، الذي يمتد من الأول من أكتوبر حتى 30 نوفمبر الحالي.
المزاد يجذب الأنظار بصفقات مبهرة
شهدت هذه الليلة المتميزة بيع صقرين بأسعار مذهلة، حيث تمكّن الطاروحان حمدان وسلطان الزنبحي من اقتناص شاهين فرخ، طرح الليث، الذي تم بيعه بمبلغ (78) ألف ريال، وبعدها، تصدر شاهين فرخ آخر، طرح المجيرمة، ساحة المزاد بمزايدة مثيرة، حيث بدأ سعره بمبلغ (100) ألف ريال، قبل أن يُغلق المزاد عليه بمبلغ (307) آلاف ريال، مما يعكس أهمية هذه الهواية ونموها المستمر.
تسهيلات مبتكرة للصقارين
يُركز مزاد نادي الصقور السعودي على صقور فرخ الشاهين البحري المهاجر، مع التزامه بالحفاظ على استدامة الشاهين القرناس والصقر الحر، ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يقدم النادي مجموعة متنوعة من التسهيلات لدعم الصقارين، مثل خدمات النقل والسكن، وتوثيق عمليات البيع، فضلًا عن بث المزاد عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يعزز من شعبية هذه الهواية العريقة.
المزاد كوجهة ثقافية واقتصادية
يُعتبر مزاد نادي الصقور السعودي وجهة رئيسة لصقور الطرح المحلي، حيث يرسخ الهوية الثقافية للمملكة، وينقل خبرات الصقارة للأجيال الجديدة، ويعمل على إثراء الاقتصاد المحلي، حيث يمثل رافدًا اقتصاديًا لمئات الطواريح المشاركين في هذا التجمع الفريد، مما يعكس الأهمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الرياضة الأصيلة.
باختصار، يُعتبر المزاد علامة فارقة في تقاليد الصقارة، ويساهم بشكل كبير في الحفاظ على هذه الهواية العريقة، مزيد من التفاعل والدعم من قبل جماهير الصقور يعزز استمرارية هذه الفعالية ويضمن تطورها.
