التحكيم يزلزل الشارع الرياضي بقراره المنتظر حول عقوبة البريكان النارية في واقعة الفتح المثيرة للجدل
يبدو أن أيام الدولي السعودي فراس البريكان، مهاجم النادي الأهلي السعودي، تسير نحو الاستقرار بعد القضية التي رفعتها ضده إدارة ناديه السابق، الفتح، إذ تشير التطورات الأخيرة إلى أن مركز التحكيم الرياضي يتجه لعدم فرض أي عقوبات على اللاعب أو ناديه الحالي. القضية التي شغلت الأوساط الرياضية السعودية تتصل بانتقال البريكان إلى الأهلي، حيث ادعى الفتح أن قيمة فسخ العقد لم تُدفع من قبل اللاعب نفسه، بل من قبل النادي الأهلي، وهو ما يعتبر مخالفة صريحة تستوجب العقوبة.
البريكان ينجو من العقوبة: مركز التحكيم يرفض أدلة الفتح
الفتح استند في شكواه على أدلة قال إنها تثبت تورط الأهلي في دفع قيمة فسخ العقد، إلا أن مركز التحكيم الرياضي يرى أن هذه الأدلة لا ترقى إلى مستوى الإثبات المطلوب، وأنها مجرد شكوك لا يمكن الاعتماد عليها لإدانة اللاعب أو النادي.
شكوك الفتح لا ترقى لمستوى الأدلة
القائمون على القضية في مركز التحكيم الرياضي أكدوا أن ما قدمه الفتح لا يتجاوز كونه شكوكًا، ولم يتمكن النادي من إثبات وجود دعم مباشر من الأهلي في عملية كسر العقد. هذه النقطة تحديدا هي جوهر القضية، ويبدو أن الفتح لم يتمكن من تقديم ما يثبت هذا الدعم بشكل قاطع.
المهلة تقترب من نهايتها والقضية في طريقها للإغلاق
وفقًا للمعلومات الواردة من داخل مركز التحكيم الرياضي، فإن الملف يُنظر إليه كقضية عادية وليست مستعجلة، ومن المقرر أن تنتهي المهلة النظامية لدراسة الشكوى يوم الخميس المقبل. وبذلك، يكون المركز قد استوفى المدة المحددة بـ 60 يومًا منذ استلام القضية. تشير المعطيات الحالية إلى أن القضية تتجه نحو الإغلاق دون فرض أي عقوبات على اللاعب أو النادي، وهو ما يمثل ارتياحًا كبيرًا للأهلي وجماهيره.
مستقبل البريكان مع الأهلي يتأكد
في حال عدم صدور أي عقوبات، فإن ذلك سيؤكد استقرار فراس البريكان مع النادي الأهلي، وسيمنحه دافعًا إضافيًا لتقديم أفضل ما لديه مع الفريق في الفترة المقبلة. البريكان يعتبر من العناصر الهامة في تشكيلة الأهلي، وتألقه سيكون إضافة قوية للفريق في المنافسات المحلية والقارية.
