آسيوي الرماية يحقق إنجازات بارزة بالحصول على بطاقات أولمبياد لوس أنجليس ويواصل التألق في المنافسات الدولية
في خطوة هامة تعكس تطور رياضة الرماية في آسيا، شهد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للرماية الذي عُقد في الكويت مشاركة مميزة من الأمير خالد بن بندر بن مساعد، نائب رئيس الاتحاد، والمهندس عبد الله الدوسري، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرماية، حيث جمع الاجتماع بين 32 دولة بحضور رئيس الاتحاد الدولي لوتشيانو روسي والشيخ سلمان الصباح رئيس الاتحاد القاري، مما يؤكد التزام القارة بتعزيز مكانة هذه الرياضة وتطويرها.
قرارات رئيسية لتأهيل الرياضيين وخطط الألعاب الآسيوية المقبلة
شهد الاجتماع اعتماد قرارات حاسمة تتعلق بتوزيع بطاقات التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجليس 2028، والتي تشكل فرصة ذهبية للرماة في القارة للتنافس على المستوى العالمي، كما ناقش المشاركون الترتيبات الأولية الخاصة بدورة الألعاب الآسيوية العشرين، التي ستُقام في مدينة ناجويا اليابانية العام المقبل، مع التركيز على تعزيز البنية التحتية ودعم اللاعبين لضمان مشاركة ناجحة وتمثيل مشرف.
دور الاتحاد السعودي في تعزيز رياضة الرماية آسياويًا
أبرز المهندس عبد الله الدوسري، خلال المشاركة، الأهمية الاستراتيجية لهذه القرارات التي تعزز مستوى المنافسة في القارة وتدعم الطموحات الوطنية، حيث يلعب الاتحاد السعودي للرماية دورًا فعالًا في تطوير البرامج التدريبية وتنظيم البطولات المحلية والإقليمية، مما يساهم في رفع جودة الأداء وفتح آفاق جديدة للرياضيين السعوديين في المحافل الدولية.
تعزيز رياضة الرماية باعتماد تقنيات حديثة ومبادرات تنموية
يشير حساب الاتحاد السعودي للرماية عبر منصة «إكس» إلى أن نتائج الاجتماع وضعت أساسًا قويًا لتطوير رياضة الرماية عبر آسيا، من خلال تطبيق استراتيجيات مبتكرة تشمل استخدام التقنيات الحديثة في التدريب وتحليل الأداء، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات تستهدف الشباب والناشئين لتعزيز قاعدة الممارسين، مما يعزز فرص القارة في المنافسة على البطولات العالمية ويضع الرماية ضمن أولويات الرياضة الآسيوية.
