الحقيقة الكاملة وراء وفاة الحاجة نبيلة صاحبة أغنية هات إيديك يا ولا وأثرها في الوسط الفني العربي
في الأيام الماضية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات تزعم وفاة الحاجة نبيلة، المعروفة بلقب «بلبل الشرقية» وصاحبة الأغنية الشهيرة «هات إيديك يا ولا»، التي جذبت قلوب الملايين بفيديوهاتها وتعليقاتها العفوية، لكن ما هي الحقيقة وراء هذه الأنباء؟.
حقيقة وفاة الحاجة نبيلة
خرجت الحاجة نبيلة بنفسها لتكذيب خبر وفاتها في تصريحات تلفزيونية مؤكدة أنها بخير وبصحة جيدة، وقالت: “أنا بخير يا جماعة، وبكلمكم أهوه”، موضحة أن الشائعة عارية تماماً عن الصحة، وأن بعض الصفحات تستغل شهرتها لناشر الأخبار الكاذبة بهدف جمع التفاعل، داعية الجمهور إلى عدم تصديق أي معلومات غير رسمية أو منشورة من مصادر موثوقة.
وأضافت الحاجة نبيلة أنها فوجئت بكم الرسائل والاتصالات التي تلقتها من محبيها في مصر وخارجها للاطمئنان عليها، مشيرة إلى أن هذه الشائعة نشأت بعد تداول منشورات تدعي وفاتها إثر وعكة صحية، دون أي تأكيد من الأسرة أو المصادر الرسمية، مما أكد أهمية التحقق من الأخبار قبل نشرها.
بداية وشهرة أغنية هات إيديك يا ولا
تعرف الجمهور إلى الحاجة نبيلة من خلال أغنيتها «هات إيديك يا ولا» التي أصبحت تتر مسلسل “ولد وبنت وشايب”، وهي من قرية سنهوت بمحافظة الشرقية، لم تتعلم القراءة أو الكتابة، وفقدت زوجها في سن مبكرة فتولت تربية أبنائها الخمسة بمفردها، وكان الغناء بالنسبة لها وسيلة للتسلية في ليالي الحنة وأفراح الجيران، كما تفعل نساء الريف منذ سنوات عديدة، قبل أن تتحول إلى رمز حي للتراث الشعبي.
مسيرة فنية بدأت من العفوية
لم تكن أغنية «هات إيديك يا ولا» تجربتها الأولى، فقد برزت شهرتها منذ ثلاث سنوات من خلال مقطع غنائي عفوي أمام فرن الخبيز، حيث كانت تردد كلمات مثل: “مابروحش الغيط دي البامية شوكتني”، وهو ارتجال على لحن أغنية تراثية شهيرة، مما لفت انتباه مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وأدى إلى انتشارها بشكل واسع.
تحول من الأغنية الشعبية إلى العمل الاحترافي
بعد انتشارها وشهرتها الكبيرة، ظهرت الحاجة نبيلة في برنامج “صاحبة السعادة” تروي قصتها وتشارك لحظات نجاحها، ليقوم أحد المنتجين بتحويل أغنيتها إلى عمل احترافي بمشاركة ابنها هيثم، حيث تم تصويرها في فيديو كليب حقق أكثر من 13 مليون مشاهدة على يوتيوب، مما يعكس محبتها ودعم الجمهور الكبير لها في جميع أنحاء العالم العربي.
