صدمة مالية تهز السعودية حيث تتجاوز رسوم الزيارة العائلية 2567 في المئة لتصل إلى 32000 ريال لعائلة واحدة

أصبح استقدام العائلة تجربة أكثر سهولة، ولكن بتكلفة مرتفعة تصل إلى 32,000 ريال لمجموعة مكونة من أربعة أفراد. مع نظام الاستقدام الجديد الذي أُطلق في السعودية، يمكن للعائلات الآن استقدام الأهل بضغطة زر، لكن ذلك يأتي مع عبء مالي كبير، حيث إن الرسوم تتراوح من 300 إلى 8000 ريال، مما يعني زيادة هائلة بنسبة 2567% بين أقل وأعلى رسم. هذه الصدمة المالية تؤثر على العائلات ذات الدخل المحدود، بينما تستفيد العائلات الثرية من سهولة الإجراءات.

نظام الزيارة العائلية: الفوائد والتحديات

تأتي هذه التغييرات في إطار رؤية 2030، حيث تسعى المملكة إلى تبسيط الإجراءات وزيادة الإيرادات. وقد تم تطبيق رسوم مشابهة من قبل على العمالة المنزلية والمرافقين، ويُتوقع أن يؤدي النظام الجديد إلى تحسين الكفاءة، لكنه قد يؤثر سلباً على معدلات لم الشمل بسبب التكاليف المرتفعة.

تأثير التكلفة على الأسر

يؤثر النظام الجديد على نمط حياة الأسر، مما يجعله ضرورياً وضع خطط مالية مُسبقة للاستقدام. من المتوقع أن ينخفض عدد المستفيدين من هذه الخدمة، لكن يُتوقع في الوقت نفسه تحسين جودة الخدمات المقدمة. بينما يُرحب الأثرياء بهذه الخطوة، يعبر محدودو الدخل عن قلقهم من التكاليف الباهظة التي تمثل عبئًا عليهم.

التخطيط المالي واستغلال الفرص

يبدو أن النظام سهل من الناحية التقنية، لكنه يحمل تحديات مالية متعددة. قد نشهد تعديلات مستقبلاً على الرسوم أو زيادة في الإعفاءات، لذا من المهم التخطيط الجيد للميزانية وتجهيز الوثائق اللازمة، لاستغلال هذا النظام بفاعلية. فهل ستغير هذه التكاليف من رؤيتك لاستقدام أهلك، أم ستتمكن من التكيف مع هذا الواقع الجديد؟