ريال مدريد يبذل جهوده لتطوير غولر ليصبح النجم القادم في وسط الميدان كخليفة لمودريتش
أصبح اللاعب التركي أردا غولر، أحد أبرز الأسماء في عالم كرة القدم، حيث يسعى إلى اتخاذ خطواته الأولى نحو النجومية في ريال مدريد، إذ يراهن النادي الإسباني عليه كصانع لعب مهاري في المستقبل، مستلهمًا من أسطورة النادي لوكا مودريتش، الذي يجسد التميز والإبداع في خط الوسط.
علاقة غولر ببيلينغهام وتأثيرها على تطوره
مع عودة جود بيلينغهام إلى التشكيلة الأساسية، قد يبدو أن دور غولر الهجومي قد تراجع قليلًا، لكن الواقع يؤكد استمراره في التطور بشكل ملحوظ، حيث يقدم مستويات رائعة تضعه في طليعة اللاعبين المؤثرين بنادٍ مثل ريال مدريد، تنوي إدارة النادي، بقيادة المدرب تشابي ألونسو، وضع خطة واضحة تستهدف تطوير مهاراته ومكانته، من خلال منحه دورًا متزايدًا في صناعة اللعب، ليصبح نموذجًا فريدًا متأثرًا بأسلوب مودريتش.
استثمار التكتيك والتحسين المستمر
رغم انفراد بيلينغهام بمركزه، إلا أن التوقعات تشير إلى تحسن العلاقة التكتيكية بينه وبين غولر مع مرور الوقت، إذ تذكرنا هذه العلاقة بالشراكة الهجومية المثمرة بين غولر وكيليان مبابي، التي أسفرت عن أهداف عدة. ينظر المدرب ألونسو إلى غولر كعنصر محوري، ليس فقط لكفاءته في التمرير، ولكن أيضًا لقدرته على بدء الهجمات من العمق، وهي ميزة يعتبرها الفريق أساسية.
طموحات مستقبلية وتحديات في الأداء
تتمثل الخطة التطويرية في تحويل غولر من لاعب وسط هجومي إلى صانع ألعاب متكامل، قادر على بناء الهجمات انطلاقًا من الخلف، وقد أظهر اللاعب التزامًا استثنائيًا في التدريبات ورغبة واضحة في تحسين أدائه. بينما لا يزال غولر بعيدًا عن مستوى مودريتش الأسطوري، فإن سرعته في استيعاب التعليمات وإمكانياته الفنية الكبيرة تمنحه فرصًا لتحقيق أهدافه.
مستقبل غولر في ريال مدريد
حتى الآن، يحافظ غولر على مكانه في التشكيلة الأساسية، ويُعتبر من أبرز لاعبي ريال مدريد منذ بداية الموسم، وهي التجربة الأولى له مع الفريق بشكل منتظم. يثق النادي بقدراته ويعمل على تعزيزها، وهو أمر ضروري في ظل الثغرات التي أظهرت نفسها في المباريات الكبرى، مما يسهل على الفريق حسن الأداء في المستقبل.
