منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يعبر عن استهجانه لحذف يوتيوب أكثر من 700 فيديو يوثق انتهاكات الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
أعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن إدانته لقرار منصة يوتيوب بحذف قنوات ثلاث منظمات رئيسية فلسطينية معنية بحقوق الإنسان، مما أدى إلى فقدان أكثر من 700 فيديو توثق الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الحرب. هذا التصرف يعد انتهاكًا واضحًا لمبادئ حرية التعبير وحقوق الشعوب في توثيق معاناتها ونقل الحقيقة للعالم، مما يعكس انحيازًا خطيرًا لرواية الاحتلال.
دعوة للعدالة وحرية التعبير
في بيان رسمي، طالب المنتدى شركة يوتيوب بالتراجع الفوري عن قرارها وإعادة القنوات المحذوفة وما تحتويه من محتويات هامة بدون أي شروط. كما حذرت المنصة من العواقب السلبية لهذا النوع من التصرفات، حيث تم حذف مئات المقاطع المرئية التي تسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
انتهاكات متكررة ضد الحقائق
قامت منصة يوتيوب بإغلاق قنوات ثلاث منظمات فلسطينية بارزة وحذفت العديد من المقاطع المهمة، استجابة للضغوطات السياسية المفروضة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. التقارير تُشير إلى أن الأعداد تتجاوز الـ 700 مقطع، بما في ذلك أفلام وثائقية تتناول قصص الأمهات الناجيات من الإبادة الجماعية في غزة، وأخرى توثق مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، بالإضافة إلى فيديوهات تغطي عمليات هدم المنازل في الضفة الغربية.
الآثار السلبية للحذف على المجتمع
تعتبر هذه الإجراءات بمثابة ضربة لمنظومة حقوق الإنسان، كما تثير تساؤلات حول دور منصات التواصل الاجتماعي في حماية حرية التعبير. فالروايات المقموعة هي جزء من تاريخ الشعوب، ويجب أن تكون متاحة للعالم للتعريف بها والنضال لأجلها.
إن ما يحدث على منصة يوتيوب يسلط الضوء على أهمية وجود صوت يعبر عن الحقائق، ويرفع الستار عن معاناة الشعوب، لذلك يجب على الجميع التحرك لحماية الحق في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتوثيق هذه الانتهاكات بطرق آمنة وفعالة.