مصفوت تحقق إنجازاً تاريخياً بفوزها بلقب أفضل قرية سياحية في العالم وتعزز مكانتها السياحية العالمية

في إنجاز إماراتي مميز، حققت منطقة مصفوت التابعة لإمارة عجمان لقب أفضل قرية سياحية في العالم لعام 2025 من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة. يأتي هذا التقدير الدولي تتويجًا لج جهود الإمارات في تعزيز مفهوم السياحة الريفية المستدامة، التي تتعاون بين التنمية الاقتصادية والمحافظة على الهوية الثقافية، وفقًا لما أعلنته الجهات المختصة.

إنجاز إماراتي متفوق يعزز مكانة مصفوت

تُعتبر مصفوت واحدة من أجمل المناطق الجبلية في الإمارات، حيث تُعرف بجمال طبيعتها وتاريخها الثقافي الغني، وقد ساهمت جهود إمارة عجمان في غرس نظام سياحي بيئي متكامل جعلها وجهة عالمية للسياحة الريفية المستدامة. يعكس هذا التقدير التزام الإمارات بتطبيق معايير السياحة المسؤولة وتعزيز جودة الحياة في المجتمعات المحلية، من خلال البرامج التي تدعم الاقتصاد الأخضر وتحافظ على البيئة.

إشادة رسمية بهذا الإنجاز التاريخي

عبّر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، عن اعتزازه بهذا الإنجاز العالمي، واعتبره مصدر فخر للإمارات. وأكد سموه عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي على أهمية مصفوت في تحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على التراث المحلي.

معايير التفوق التي أهلت مصفوت للفوز العالمي

تفوقت مصفوت على أكثر من 270 قرية من 65 دولة حول العالم، حيث أثبتت قدرتها على تطبيق معايير الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. تميزت بمساهمتها في تمكين المجتمع المحلي وتعزيز الحرف اليدوية التقليدية، ما جعلها مثالًا يحتذى به في التنمية الريفية المتوازنة.

المعايير الدولية لاختيار أفضل قرية سياحية في العالم

مبادرة “أفضل القرى السياحية” التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة تعتمد على تسعة محاور رئيسية وهي: الحفاظ على الموارد الثقافية والطبيعية، الالتزام بالاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، التخطيط السياحي المستدام، تعزيز البنية التحتية والخدمات الصحية، واعتماد الابتكار في تطوير الخدمات السياحية. بناءً على هذه العناصر، تبوأت مصفوت مركز الصدارة بفضل نجاحها في التوازن بين التنمية والمحافظة على البيئة والتراث.

مصفوت.. نموذج يحتذى به للسياحة المستدامة

تجسد مصفوت تجربة فريدة في دمج التراث الثقافي الإماراتي مع مبادرات السياحة البيئية الحديثة، حيث تشجع على الاستثمارات في السياحة الداخلية وتطوير بنية تحتية صديقة للبيئة. يُتوقع أن يسهم هذا الإنجاز في جذب المزيد من السياح إلى المنطقة، ودعم رؤية الإمارات لتكون وجهةً عالمية للسياحة المستدامة بحلول عام 2031.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *