رونالدو يكشف بسهولة تسجيل الأهداف في الليغا مقارنة بالدوري السعودي ويثير الجدل في عالم كرة القدم العالمية

تُثبت موهبة كريستيانو رونالدو استثنائيتها مع نادي النصر السعودي، حيث يستمر في تسجيل الأهداف رغم تجاوز عمره الأربعين، غير أنه يرى أن سجله سيكون أفضل لو كان لا يزال ينافس في الدوري الإسباني، الذي اعتبره أكثر سهولة نسبيًا من الدوري السعودي.

رونالدو يواصل التألق ويحطم الأرقام قياسياً في النصر

منذ انضمامه إلى النصر في يناير 2023، أضاف رونالدو 109 أهداف إلى رصيده، ليصل إلى 953 هدفًا كأفضل هداف في تاريخ كرة القدم، لكنه ما زال ينتظر اللحظة الذهبية مع ناديه الحالي بعد إخفاقه في تحقيق الألقاب حتى الآن، ومنها الخروج المبكر من كأس خادم الحرمين الشريفين، والتي تمثل البطولة الثالثة عشر التي لم يتوج بها منذ انتقاله إلى “العالمي”.

الدوري السعودي يتحدى أسطورة كرة القدم بظروف استثنائية

في حوار مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، أكد رونالدو أن الكرة السعودية أكثر تحديًا بسبب الظروف المناخية الصعبة، مثل درجات الحرارة التي تصل إلى 40 درجة مئوية، مما يجعل تسجيل الأهداف أصعب مقارنة بالدوري الإسباني، كما أشار إلى أن جودة المنافسة في السعودية تستحق أن تُحتسب ضمن جوائز الكرة الذهبية مثل الدوري الأوروبي.

مقارنة بين الدوري الإسباني والسعودي في ظل تطور مستوى المنافسات

لا يمكن إنكار أن فترة رونالدو في ريال مدريد كانت في قمّة عطائه، حيث سجّل 450 هدفًا في 438 مباراة، ويُعتبر الدوري الإسباني الأعلى من حيث القيمة السوقية والإنفاق على اللاعبين، إذ يضم 7 لاعبين تزيد قيمتهم السوقية عن 100 مليون يورو، مقابل غياب هذا الرقم في الدوري السعودي، مع فارق كبير في متوسط القيمة السوقية اللاعبين وحجم الإنفاق، رغم أن الإنفاق في الموسم الحالي قريب بين الدوريين.

الإحصائيات السوقية توضح تفوق الليغا

• عدد اللاعبين بقيمة سوقية تتجاوز 100 مليون يورو في الدوري الإسباني: 7.
• عدد اللاعبين بقيمة سوقية تزيد عن 10 ملايين يورو في الدوري الإسباني: 148.
• عدد اللاعبين بقيمة سوقية تزيد عن مليون يورو: 440 في الدوري الإسباني مقابل 151 في السعودي.
• متوسط القيمة السوقية للاعب في الدوري الإسباني 11.3 مليون يورو، مقابل 2.35 مليون في السعودي.
• حجم الإنفاق في الموسم الجاري بالدوري الإسباني: 693 مليون يورو.
• حجم الإنفاق في الموسم الجاري بالدوري السعودي: 632 مليون يورو.

رغم اختلاف المستويات، يبقى رونالدو مثالًا على قدرة اللاعب العالمي على التكيف والتألق في بيئات تنافسية مختلفة، مؤكدًا أنه كان سيحقق صولات مماثلة في الدوري الإنجليزي الممتاز لو استمر في اللعب هناك، كما يطالب بالاعتراف بالجودة السعودية في سجلات الجوائز العالمية.