تحذير عاجل من طيران اليمنية لكل المسافرين إلى السعودية خطوات هامة يجب اتخاذها قبل الرحلة القادمة
“اعتباراً من اليوم، يتعين على كل عامل يمني يرغب في السفر إلى السعودية دفع ضعف المبلغ المعتاد” في قرار مُفاجئ وغير متوقع، حيث أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية عن فرض متطلبات جديدة تلزم حاملي تأشيرات العمل بشراء تذاكر ذهاب وإياب معاً، بدءًا من الأمس، لم يعد بالإمكان السفر بتذكرة اتجاه واحد فقط، وهو تغيير جذري سيكون له تأثيرات واسعة على حياة الكثيرين.
قرار يؤثر على الكثيرين
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن هذا الإجراء التاريخي الذي بدأ سريانه في 8 نوفمبر، مما يعني مضاعفة التكلفة الفورية للسفر، وأكدت الشركة أن “تذكرة الاتجاه الواحد لن تُقبل”، ليصدم العمال الذين قضوا شهورًا في الادخار لشراء تذكرة ذهاب فقط، حيث يعبّر عبدالله محمد، عامل بناء من تعز، عن دهشته: “كان عليّ توفير المبلغ مضاعفاً الآن”.
تحديات العمالة الوافدة
ليست الإجراءات المرتبطة بالعمالة الوافدة ظاهرة جديدة في المنطقة، حيث شهدنا تشديداً في دول الخليج، مما يعكس سياسات تسعى لضمان عودة العمال باستمرار، وقد حذّر الخبير الاقتصادي د. محمد الشامي من التأثير السلبي لهذا القرار على التحويلات المالية وحركة العمالة.
آثار اقتصادية على الأسر
سيتسبب هذا القرار في تأثير كبير على حياة العديد من الأسر اليمنية، حيث تزداد التحديات المالية، وستواجه العائلات صعوبة في إرسال أبنائها للعمل، وتشير التوقعات إلى تراجع أعداد المسافرين وارتفاع الطلب على القروض، بينما يُظهر المعتمرون احترامهم للطقوس الدينية من خلال الاستثناءات الممنوحة لهم.
متطلبات جديدة تواجه العمال
بشكل عام، يعكس قرار شركة الخطوط الجوية اليمنية زيادة مفاجئة في تكلفة السفر للعمل في السعودية، مما يتطلب تخطيطاً مسبقاً وحلولاً تمويلية، ويطرح السؤال المُحير: “هل سيتمكن العامل البسيط من مواجهة هذا التحدي الاقتصادي الجديد؟”
