قرار طيران اليمنية الصادم يضاعف تكاليف السفر إلى السعودية ويتحدى أحلام آلاف الأسر اليمنية في مستقبل أفضل

في خطوة غير متوقعة، أدت شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى تغييرات جذرية طالت أحلام نحو 100 ألف عامل يمني، حيث ألزمت حاملي تأشيرات العمل بشراء تذاكر ذهاب وإياب معاً، مما أدى إلى ارتفاع مضاعف في تكاليف السفر إلى السعودية. اعتباراً من 8 نوفمبر، أصبح هذا القرار ساري المفعول بشكل فوري، مما أثار قلقاً كبيراً بين العمال الذين كانوا قد ادخروا لرحلاتهم، إذ تخطت تكلفة السفر التوقعات المالية التي وضعوها.

تأثير القرار على العمال

هذا القرار أحدث صدمة نتيجة تكبيل العمال بتكاليف مضاعفة، فعلى سبيل المثال، تحدث عبدالله محمد، عامل بناء من تعز، قائلاً: “كان عليّ توفير المبلغ مضاعفاً الآن”، مما يوضح التأثير المدمر لهذا القرار على ميزانيات الأسر ورغبتها في تحسين أوضاعها. فقد ارتفعت تكاليف السفر بنسبة 100% عالمياً، مما ترك العديد من الأسر في وضع حرج، حيث استعدوا للرحيل ووجدوا أنفسهم متعثرين بسبب الأعباء المالية الجديدة.

سياسات جديدة تؤثر على العمالة الوافدة

تشديدات الخطوط الجوية ليست أمراً جديداً في منطقة الخليج، حيث تمثل جزءاً من تحول إداري واسع النطاق. يحذر العديد من الخبراء، مثل الدكتور محمد الشامي، من التأثير السلبي لهذا القرار على التحويلات المالية وديناميكية حركة العمالة، مما يعكس محاولات لضمان عودة العمال بانتظام وتنظيم حركة العمل في المنطقة.

التحديات الاقتصادية المتزايدة

القرار المفاجئ الذي اتخذته شركة الخطوط الجوية اليمنية سيؤثر بشكل كبير على الأسر التي تعيش في ظروف اقتصادية صعبة. فتكاليف السفر المزدوجة ستزيد من الاقتراض، مما يمثل عبئاً إضافياً على هذه الأسر. في ظل هذه الظروف، يبقى التساؤل حول كيفية تمكن العمال من مواجهة هذه التحديات الاقتصادية القاسية، وإذا ما سيتحقق حلم العمل في السعودية أم سيرتفع الحلم إلى قمة المصاعب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *