سيميوني يعبر عن استيائه من قرارات الحكم في مواجهة أتلتيكو مدريد مع ليفانتي ويطالب بإنصاف فينيسيوس

يستعد أتلتيكو مدريد للعودة إلى سكة الانتصارات واستعادة توازنه بعد فترة من النتائج المتذبذبة، حيث يسعى الفريق تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني لمواصلة تقديم عروض قوية محلياً وأوروبياً، خاصة بعد الخسارة المؤلمة التي تعرض لها أمام آرسنال في الجولة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، حيث تلقى هزيمة ثقيلة برباعية على ملعب “الإمارات” في لندن.

استعادة الثقة بعد الهزيمة

كانت تلك الهزيمة بمثابة إنذار مهم لأتلتيكو، لكنه سرعان ما استعاد توازنه بشكل مثالي، حيث استهل رحلة التصحيح بانتصارين في الليجا على ريال بيتيس وإشبيلية، مع تقديم أداء جماعي لافت، وشخصية تخدم تطلعات الفريق الباحث عن النجاح.

عودة قوية في المنافسات الأوروبية

عزز أتلتيكو من نجاحاته الأوروبية بفوز ثمين أعاد الثقة، وللمزيد من التأكيد، تألق في مباراته الأخيرة بفوز مقنع على ليفانتي بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإسباني، مما يدل على أن “الروخي بلانكوس” لا يزال يمتلك روح المنافسة العالية.

سيطرة واضحة على اللقاءات

قدّم أتلتيكو أداءً تكتيكياً منضبطاً في المباراة الأخيرة، حيث سيطر على مجريات اللقاء بفضل تألق نجومه، وعلى رأسهم أنطوان جريزمان الذي سجل ثنائية رائعة، مما ساعد الفريق على العودة للطرق الصحيحة قبل فترة التوقف الدولي.

المنافسة في الدوري الإسباني

مع انتهاء الجولة الثانية عشرة، احتل أتلتيكو مدريد المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 25 نقطة، متأخراً بخمس نقاط فقط عن المتصدر ريال مدريد، مما يتيح له فرصة تقليص الفارق في حال تعثر الفريق الملكي في مواجهته المقبلة ضد رايو فاييكانو.

استعدادات سيميوني للفترة المقبلة

يهدف سيميوني إلى استغلال فترة التوقف الحالية لإعادة شحن طاقات لاعبيه، وتجهيزهم لمواجهة جدول مزدحم يتضمن مواجهات قوية في الليجا ومباريات مصيرية في دوري أبطال أوروبا، حيث الهدف واضح داخل أروقة النادي: الاستمرار في مطاردة القمة المحلية، وتقديم موسم أوروبي يليق بتاريخ أتلتيكو مدريد العريق.