الأهلي يُحكم قبضته تكتيك عبقري يُذل الاتحاد ويُفقده قوته هل انتهى زمن العميد

في ديربي جدة المثير، قدم الأهلي عرضًا تكتيكيًا رفيع المستوى، مظهراً كيف يمكن للتنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي أن يقودا للفوز. الانتصار بهدف نظيف على الاتحاد لم يكن مجرد نتيجة، بل شهادة على رؤية المدرب يايسله وقدرته على فرض أسلوبه. اللقاء، الذي أقيم على ملعب الإنماء، شهد تفوقًا أهلاويًا واضحًا، معتمدًا على استراتيجية محكمة وهجمات مرتدة خاطفة، مما أحبط خطط الاتحاد وأفقدهم القدرة على التسجيل.

الأهلي يُحكم قبضته على الديربي بتكتيك دفاعي متين

فاجأ يايسله الجميع بتشكيلته الأساسية، حيث أشرك أتانجانا في محور الارتكاز بجانب كيسييه وإنزو ميو، بينما قاد فراس البريكان خط الهجوم. هذه التغييرات غير المتوقعة أربكت حسابات المدرب البرتغالي كونسيساو، وساهمت في تقويض خطورة الاتحاد رغم استحواذهم على الكرة.

كيف شلّ التنظيم الأهلاوي قدرات الاتحاد الهجومية؟

الأهلي، بتكتيكه الدفاعي المحكم، ترك الاستحواذ للاتحاد بنسبة 69%، لكنه نجح في تحويل هذا الاستحواذ إلى سيطرة شكلية. التنظيم الدفاعي القوي أحبط محاولات الاتحاد للوصول إلى المرمى، بينما كانت الهجمات المرتدة الأهلاوية حادة وفعالة، مما مكن الفريق من تسجيل هدف الفوز.

الأرقام تتحدث: فاعلية الأهلي الهجومية تتفوق على استحواذ الاتحاد

على الرغم من قلة الاستحواذ، تفوق الأهلي في الفاعلية الهجومية، حيث بلغت نسبة الأهداف المتوقعة 1.28 مقابل 0.50 للاتحاد. كما سدد الأهلي 5 تسديدات على المرمى مقابل 3 للاتحاد، مما يؤكد قدرة الفريق على استغلال الفرص المحدودة. الاتحاد حاول فرض سيطرته عبر التمريرات، لكنه افتقر للفعالية، بينما اعتمد الأهلي على التمريرات الذكية في المناطق الخطرة.

صلابة الدفاع الأهلاوي تُحبط هجوم الاتحاد

الأرقام تكشف عن تنظيم دفاعي محكم للأهلي، مع قدرة على إيقاف خطورة الاتحاد ومراوغات لاعبيه. هذا التنظيم انعكس في الفوز بالالتحامات الهوائية والأرضية، وتقليل تهديدات المنافس رغم سيطرته على الكرة.

ما هي التحديات القادمة للأهلي؟

يستعد الأهلي لمواجهة القادسية في الدوري السعودي، ثم العودة للمنافسات الآسيوية بمواجهة الشارقة، قبل ملاقاة القادسية مجددًا في كأس الملك. النتائج الأخيرة تؤكد قدرة الأهلي على فرض أسلوبه التكتيكي وتحقيق الانتصارات، وهو ما يعكس تطور الفريق تحت قيادة يايسله.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *