الرياض تستضيف مستقبل الجمباز العربي المقر الجديد يعزز مكانة المملكة الرياضية ويدعم تطور اللعبة إقليميًا

في خطوة تاريخية تعكس الثقة المتزايدة في القدرات التنظيمية للمملكة العربية السعودية، قررت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للجمباز نقل مقر الاتحاد إلى الرياض، العاصمة النابضة بالحياة، لتكون مركزًا جديدًا لتطوير رياضة الجمباز في المنطقة العربية. هذا القرار يمثل بداية حقبة جديدة للعبة، ويؤكد الدور الريادي الذي تلعبه السعودية في دعم الرياضة العربية.

انتخابات تاريخية في الاتحاد العربي للجمباز

شهدت فعاليات الجمعية العمومية، التي عُقدت في الأردن، انتخابات مهمة أسفرت عن تزكية عبد الله بن محمد طه، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للجمباز، لمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي. هذا الانتخاب يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به طه، ودوره الفعال في النهوض بالجمباز السعودي.

تعيينات سعودية في مناصب قيادية بالاتحاد

لم تتوقف المكاسب السعودية عند هذا الحد، بل تم تعيين فهد الفرج، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للجمباز، في منصب الأمين العام للاتحاد العربي. هذا التعيين يؤكد الكفاءة العالية التي يتمتع بها الفرج، وقدرته على إدارة شؤون الاتحاد بفعالية واقتدار. هذه التعيينات تزيد من فرص تطوير الجمباز العربي من خلال الخبرات والكفاءات السعودية.

حضور مميز ومشاركة واسعة

تميز اجتماع الجمعية العمومية بحضور مميز ومشاركة واسعة من مندوبي الدول الأعضاء، حيث شارك ممثلون عن 14 دولة من أصل 16 دولة أعضاء في الاتحاد العربي للجمباز. هذا الحضور يعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة الجمباز في العالم العربي، والرغبة الصادقة في تطويرها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات. يعكس هذا الاجتماع والقرارات المتخذة فيه التوجهات الجديدة للعبة في المنطقة، ويمكن أن يشمل ذلك:

* وضع خطط استراتيجية لتطوير اللاعبين والمدربين.
* زيادة عدد البطولات والفعاليات الإقليمية.
* تعزيز التعاون بين الاتحادات الوطنية.
* السعي لزيادة شعبية اللعبة في أوساط الشباب.

إن انتقال المقر وتعيين الكفاءات السعودية في مناصب قيادية يمثل فرصة ذهبية للجمباز العربي لتحقيق قفزة نوعية نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتطورًا.