جاهزية كورنيش جدة تنطلق بطولة أرامكو السعودية المثيرة لـ فورمولا 4 وسط ترقب جماهيري وشغف رياضي كبير
ديربي جدة.. هل خذل اللاعبون طموحات كونسيساو أم كانت قراءته خاطئة؟
شهد ديربي جدة الأخير، الذي جمع الاتحاد والأهلي، فوزًا صعبًا للأخير بهدف نظيف، في مباراة اتسمت بالحذر والتكتيك العالي من كلا الفريقين، قبل أن يحسم الأهلي النتيجة بفرصة نادرة. هذا الفوز أثار تساؤلات حول أداء الاتحاد وخطة مدربه كونسيساو، وهل كان اللاعبون على قدر المسؤولية أم أن الخطة لم تكن مناسبة؟
كونسيساو مُحبطًا: الرغبة صنعت الفارق!
ظهر كونسيساو بعد المباراة محبطًا، وأقر بصعوبة اللقاء، مؤكدًا أن الأهلي استحق الفوز بفضل رغبته وشراسته في الملعب. وأشار إلى أن فريقه افتقد هذه الروح القتالية، وأن الرغبة تصنع الفارق رغم التحضيرات الفنية.
تكتيك الأهلي يُفشل خطة الاتحاد
أوضح المدرب الاتحادي أن خطته كانت تعتمد على استغلال المساحات في التحولات الهجومية، لكن تكتيك الأهلي المحكم وإغلاق المساحات أفشلا هذه الخطة، ما جعل المباراة صراعًا تكتيكيًا تفوق فيه مدرب الأهلي. وعلى الرغم من إشارة كونسيساو إلى الجاهزية الفنية للاعبين، إلا أنه حمّلهم جزءًا من المسؤولية بسبب غياب الروح القتالية وشخصية الديربي.
تراجع الاتحاد وتأثير التوقف
تسببت الهزيمة في تراجع الاتحاد إلى المركز الثامن في جدول الترتيب، بفارق كبير عن المتصدر، ما يستدعي استغلال فترة التوقف لإعادة الاستقرار للفريق فنيًا ونفسيًا. وتشهد غرفة الملابس الاتحادية أجواء غير مثالية، خاصة مع استبعاد بيرغوين لأسباب فنية، مما يعكس تباينًا في الرؤى داخل الفريق.
أزمة التذاكر وحضور الجماهير
على الرغم من الحضور الجماهيري الجيد، كشفت مصادر عن أزمة تذاكر قبل اللقاء، حيث لم تتمكن الشركة المتعاقدة مع النادي من تسويق التذاكر بالشكل المطلوب، مما أدى إلى وجود مقاعد فارغة.
كونسيساو والفرصة الأخيرة
تعتبر فترة التوقف فرصة ذهبية لكونسيساو لإعادة ترتيب الأوراق وضبط إيقاع الفريق، خاصة بعد سلسلة من النتائج المتراجعة. ويدرك المدرب البرتغالي أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تقييم تجربته مع الاتحاد، حيث يحتاج إلى إحياء الروح التنافسية وإعادة الثقة بين اللاعبين والجهاز الفني، قبل أن ينفد صبر الجماهير وتتعمق الأزمة.
