صدمة في ديربي جدة الأهلي يكشف الأسباب الخفية وراء عزوف جماهير الاتحاد وتراجع الحضور المرعب
مباراة الديربي بين الاتحاد والأهلي، تلك المواجهة التي تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية، شهدت حضورًا جماهيريًا أقل من التوقعات، على الرغم من الآمال المعلقة على مدرجات ملعب “الإنماء”. فبدلًا من أن يكتظ الملعب بالجماهير الاتحادية المتعطشة لمؤازرة فريقها، لم يتجاوز الحضور الفعلي 45 ألف مشجع، وهو رقم يقل كثيرًا عما كان متوقعًا.
لماذا لم تكتمل المدرجات في ديربي جدة؟
التحليلات الصحفية أشارت إلى أن السبب وراء بقاء العديد من المقاعد شاغرة يعود إلى تصرف غير متوقع من إحدى الشركات، حيث قامت بشراء ما يقارب 10 آلاف تذكرة بهدف إعادة بيعها وتحقيق مكاسب مالية. ولكن، يبدو أن هذه الشركة لم تتمكن من تسويق هذه التذاكر بالشكل المطلوب، مما أدى إلى بقائها في حوزتها وعدم وصولها إلى أيدي الجماهير المتعطشة لحضور المباراة.
تأثير محدودية التسويق على الحضور الجماهيري
إن عدم نجاح الشركة في تسويق التذاكر يطرح تساؤلات حول استراتيجيات التسويق المتبعة، وربما يعكس أيضًا صعوبة الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة في وقت قصير. فالتذاكر، وإن كانت مطلوبة، تحتاج إلى حملات تسويقية فعالة تصل إلى الجمهور المستهدف وتثير حماسه لحضور المباراة.
هل يؤثر ذلك على دعم الاتحاد؟
على الرغم من أن الحضور الجماهيري لم يكن كما هو متوقع، إلا أن هذا لا يقلل من قيمة الدعم الذي قدمته الجماهير الاتحادية التي حضرت إلى الملعب. فالتشجيع والهتافات التي ملأت أرجاء الملعب كانت كفيلة بإشعال حماس اللاعبين ورفع معنوياتهم.
الدروس المستفادة من هذه التجربة
إن هذه التجربة قد تكون بمثابة درس للجهات المنظمة والشركات التسويقية، حيث يجب عليها أن تضع خططًا بديلة في حالة عدم نجاح استراتيجيات التسويق الأولية، وأن تكون لديها القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة لضمان وصول التذاكر إلى الجماهير المتعطشة لحضور المباريات.
