الاتحاد السعودي يواجه صعوبات جمة ومعركة شرسة للبقاء في دائرة المنافسة والتحديات تتصاعد باستمرار
في عالم كرة القدم، يظل التوازن بين الخطوط الثلاثة هو مفتاح النجاح، وغالبًا ما تعاني الفرق التي تمتلك قوة في منطقة وتفتقر إليها في أخرى. هذا ما يراه الإعلامي الرياضي حمزة السيد في فريق الاتحاد، حيث يمتلك الفريق الجداوي خط وسط نشطًا وخط دفاع صلبًا، لكنه يفتقد إلى اللمسة الأخيرة في الهجوم. هذه النقطة بالتحديد قد تكون هي الفارق بين تحقيق البطولات والمنافسة عليها فقط.
هل يفتقد الاتحاد إلى المهاجم الهداف؟
حمزة السيد يرى أن الاتحاد يفتقد إلى المهاجم “التقليدي” الذي يعرف كيف يترجم الفرص إلى أهداف، هذا النوع من المهاجمين يمتلك حساسية خاصة داخل منطقة الجزاء، وقدرة فطرية على التمركز الصحيح واقتناص أنصاف الفرص وتحويلها إلى شباك. غياب هذا العنصر الهام يقلل من الفعالية الهجومية للفريق، ويجعل مهمة المدافعين أسهل في التعامل مع هجوم الاتحاد.
تأثير غياب المهاجم الهداف على المنافسين
غياب المهاجم الهداف ليس مجرد مشكلة فنية، بل له تأثير نفسي كبير على المنافسين، فالفريق الذي يمتلك مهاجمًا قناصًا يفرض على الخصوم احترامًا أكبر، ويجعلهم أكثر حذرًا في التقدم إلى الأمام، هذا ما يفتقده الاتحاد حاليًا، فغياب هذا الرعب الهجومي يمنح دفاعات المنافسين راحة نسبية، ويقلل من الضغط النفسي عليهم.
الحل في التعاقد مع مهاجم متمرس
يرى حمزة السيد أن الحل الأمثل لتعزيز قوة الاتحاد الهجومية يكمن في التعاقد مع مهاجم تقليدي متمرس، هذا المهاجم يجب أن يتمتع بالقدرة التهديفية العالية، والخبرة الكافية للتعامل مع ضغوط المباريات الكبيرة، وقبل كل شيء، يجب أن يكون لديه الرغبة والشغف في تسجيل الأهداف. التعاقد مع هذا النوع من المهاجمين سيُحدث نقلة نوعية في أداء الفريق، وسيعيد التوازن بين الخطوط الثلاثة، مما يزيد من فرص الاتحاد في المنافسة على الألقاب.