حزن الأب يُدمي القلوب إسماعيل الليثي يتمنى الموت بعد رحيل ابنه ضاضا قصة مؤلمة تهز المشاعر
بقلوب يعتصرها الحزن، ودعت الساحة الفنية المصرية اليوم الفنان الشعبي القدير إسماعيل الليثي، الذي فارق الحياة متأثرًا بإصابته البالغة جراء حادث سير مؤسف تعرض له أثناء عودته من عمله قبل أيام، لينضم إلى نجله الراحل “ضاضا” الذي رحل في سبتمبر الماضي، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا سيظل خالدًا في ذاكرة محبيه.
رحلة حافلة بالعطاء تنتهي بفاجعة
رحل الفنان إسماعيل الليثي عن عمر يناهز (اذكر عمره هنا إن توفر)، بعد مسيرة فنية طويلة أثرى خلالها عالم الطرب الشعبي بباقة من الأغاني التي لاقت رواجًا واسعًا، لتنتهي رحلته الدنيوية في مستشفى ملوي بالمنيا، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراحه. وقبل وفاته، ظهر الليثي في لقاء مؤثر مع الإعلامي عمرو الليثي، معبرًا عن حزنه العميق لفقدان ابنه “ضاضا”، قائلاً: “أنا بالنسبالي الدنيا خلصت.. أنا عايز أما أموت أشوف ابني اللي راح مني”، وكأن كلماته هذه كانت نبوءة بوداعه القريب.
تفاصيل وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي
تلقى جمهور الفن الشعبي نبأ وفاة الليثي بصدمة وحزن بالغين، حيث توفي في مستشفى ملوي بالمنيا متأثرًا بإصاباته الخطيرة التي لحقت به نتيجة حادث سير مروع وقع فجر الجمعة على الطريق الصحراوي الشرقي أثناء عودته من حفل زفاف أحياه.
تفاصيل الحادث الأليم
وقع الحادث المروع الذي أودى بحياة الفنان إسماعيل الليثي فجر يوم الجمعة الموافق 7 نوفمبر 2025 على الطريق الصحراوي الشرقي في محافظة المنيا، وذلك أثناء عودته من حفل زفاف، وقد أسفر الحادث عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، وكان من بين المصابين الليثي الذي نُقل على الفور إلى مستشفى ملوي التخصصي في حالة حرجة، ليظل هناك حتى وافته المنية، بحسب ما أفاد به موقع “تواصل نيوز”.
رحيل الليثي يمثل خسارة كبيرة للفن الشعبي المصري، وسيظل صوته وأغانيه محفورة في قلوب محبيه وعشاق فنه الأصيل. رحم الله الفنان الفقيد وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
