زلزال تحكيمي يضرب البطولة هل يرى الحكام ما يراه الجمهور فضيحة مدوية تهز الأوساط الرياضية
التحكيم السعودي.. إلى أين؟
في ساحة كرة القدم السعودية، يتردد صدى التساؤلات حول مستوى التحكيم، فبعد سنوات من العمل تحت إشراف الخبير السويسري مانويل نافارو، لا تزال لجنة الحكام في مرمى الانتقادات، فالأداء المتواضع والقرارات المثيرة للجدل، لم ترتقِ إلى تطلعات الجماهير والأندية، مما يثير الشكوك حول قدرة اللجنة على تطوير الكفاءات المحلية وضمان تكافؤ الفرص في تعيين الحكام للمباريات.
لجنة الحكام.. اتهامات بالتعسف المالي وضعف الكفاءة
تُواجه اللجنة اتهامات بالإجحاف في التعامل مع نظام الحكام الأجانب، فرغم سماح الاتحاد بالاستعانة بهم لتخفيف الضغط على الحكم المحلي، تتحمل الأندية تكاليف باهظة، وصلت إلى مستويات غير مبررة، مقارنة باتحادات أخرى، ورغم هذه التكاليف، يتم استقدام حكام من مستويات متواضعة، مما يثير التساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذه الإجراءات، وهل هو إجبار الأندية على القبول بالحكم المحلي؟
أخطاء كارثية.. وبرامج تحليل ساخنة
بعد كل مباراة، تشتعل البرامج الرياضية بتحليلات الأخطاء التحكيمية الفادحة، التي تغير نتائج المباريات، فهل تغفل اللجنة عن رؤية ما يراه الجميع؟ لقد أصبحت الأخطاء جزءًا من دوري روشن، ومصدرًا للسخرية، بدلًا من الفخر ببرامج النقل العالمية، الأمر الذي يستدعي تحركًا جادًا من اللجنة.
“الفار” الموحد.. لغز الأول بارك!
يثير موضوع الغرفة المركزية لتقنية الفيديو المساعد (الفار) تساؤلات مشروعة، فما هو سبب استثناء ملعب الأول بارك من هذا النظام؟ هذا التمييز يستدعي توضيحًا شفافًا من اللجنة.
زيارة الأندية.. هل تجرؤ اللجنة؟
هل تمتلك اللجنة الشجاعة لزيارة الأندية والاستماع إلى آرائها حول مستوى الحكام؟ إذا لم تفعل، فذلك يعني أنها تدرك مسبقًا حجم الانتقادات الموجهة إليها.
دروس من مارتشينياك.. وتكليفات مثيرة للجدل
أداء الحكم البولندي سيمون مارتشينياك في مباراة الديربي، يثبت أن هناك كفاءات عالمية متاحة، فلماذا لا تستعين اللجنة بمثل هذه الكفاءات؟ وفي المقابل، يثير تكليف الحكم عبدالله الشهري لثلاث مباريات للنصر من أصل ثماني، علامات استفهام كبيرة، ويضع الحكم نفسه في موقف حرج، ويزيد من حدة الاحتقان في الشارع الرياضي.
ختامًا، أمام هذا العجز الواضح، وعدم القدرة على مواكبة التطور الرياضي، يبدو أن التغيير أصبح ضرورة ملحة، فالكرة في ملعب اتحاد القدم.