تأخير أمطار الوسم الغزيرة يثير التساؤلات حول تأثيراتها المناخية المتوقعة على الزراعة والموسم الزراعي هذا العام
مع انطلاق موسم الوسم في المملكة العربية السعودية في 16 أكتوبر، يزداد الاهتمام بالتوقعات الجوية ومدى احتمالية هطول الأمطار، وما إذا كانت المملكة ستشهد حالة مطرية شاملة. تزايدت الاستفسارات الموجهة إلى طقس العرب حول هذا الموضوع، مما أدى إلى تقديم توضيحات مهمة من قبل فريق التنبؤات الجوية.
تفاصيل التوقعات الجوية لموسم الوسم
وفقًا لأحدث تحليلات النماذج العددية، لا تزال الأحوال الجوية مستقرة في معظم مناطق المملكة، حيث تشير التوقعات إلى عدم وجود أي مؤشرات على تأثر المملكة بحالات جوية ممطرة حتى نهاية أكتوبر على أقل تقدير، مما يعني أن موسم الوسم قد يبدأ بشكل ضعيف، وتكون الفترة الأولى منه خالية من الهطولات المطرية.
أسباب ضعف موسم الوسم في بعض السنوات
- تأخر وصول الكتل الهوائية الباردة والمنخفضات الجوية نحو شرق البحر المتوسط، مما يؤدي إلى تأخير بداية الوسم.
- انخفاض درجات الحرارة السطحية عن المعدلات الشهرية المعتادة، مما يقلل من فرص تشكل الغيوم الركامية.
- قوة التيار النفاث فوق الجزيرة العربية، التي تضعف من حالات عدم الاستقرار الجوي.
- سيطرة المنخفضات الجوية القوية في غرب البحر المتوسط، مما يعزز من قوة التيار النفاث، ويثبط تكوين الوسم.
يتضح من هذا أن هناك عوامل متعددة تؤثر في فعالية موسم الوسم، مما يستدعي متابعة التغيرات المناخية والتنبؤات الجوية، لضمان الاستعداد الجيد لموسم الأمطار في المملكة. من المهم مراقبة مستجدات الطقس، والاستفادة من المعلومات التي توفرها الجهات المختصة لضمان تحقيق أفضل النتائج خلال هذا الموسم الحيوي.