نجوم الاتحاد فابينهو وكانتي يقودان كتيبة اللاعبين المنضمين لمنتخباتهم الوطنية في فترة التوقف الدولي الحاسمة
مع انطلاق فترة التوقف الدولي في كرة القدم، يواجه نادي الاتحاد السعودي تحديًا كبيرًا بغياب عدد كبير من لاعبيه الأساسيين، حيث يمثلون منتخباتهم الوطنية في استحقاقات مهمة. هذا الغياب يضع على عاتق المدرب والجهاز الفني مهمة إعداد الفريق للمباريات القادمة في ظل هذه الظروف الاستثنائية. فما هي تفاصيل هذا الغياب؟ وكيف سيؤثر على أداء الفريق؟
غياب مؤثر يضرب صفوف الاتحاد
أعلن نادي الاتحاد رسميًا عن غياب أربعة عشر لاعبًا من صفوف الفريق الأول خلال فترة التوقف الدولي التي تمتد من 9 إلى 19 نوفمبر الجاري، وذلك بسبب استدعائهم لتمثيل منتخباتهم الوطنية. هذا الغياب يشمل أسماء بارزة ومؤثرة في تشكيلة الفريق.
نجوم الاتحاد في مهمة وطنية
تضم قائمة الغائبين نخبة من اللاعبين السعوديين والأجانب، حيث تم استدعاء كل من:
* حسن كادش، صالح الشهري، وعبدالرحمن العبود لتمثيل المنتخب السعودي الأول.
* فابينهو لصفوف المنتخب البرازيلي.
* نجولو كانتي للمنتخب الفرنسي.
* حسام عوار للمنتخب الجزائري.
* رايكوفيتش لمنتخب صربيا.
* محمودو دومبيا لمنتخب مالي.
* روجر فرنانديز لمنتخب البرتغال تحت 21 عامًا.
* ماريو ميتاي لمنتخب إسبانيا.
دعم المستقبل: لاعبو الاتحاد في المنتخب السعودي تحت 23
لم يقتصر التمثيل الاتحادي على المنتخب الأول فقط، بل امتد ليشمل المنتخب السعودي تحت 23 عامًا، حيث تم استدعاء أربعة لاعبين من الفريق للمشاركة في المعسكر الإعدادي الخاص بالفئة العمرية وهم:
* أحمد الجليدان.
* حامد الشنقيطي.
* محمد برناوي.
* عبدالرحمن العبيد.
هذا الاستدعاء يعكس اهتمام الاتحاد بتطوير المواهب الشابة ودعم مستقبل الكرة السعودية.
ويستعد الاتحاد لاستئناف منافسات الموسم بعد انتهاء فترة التوقف، وسيواجه تحديًا كبيرًا في ظل غياب هذا العدد الكبير من اللاعبين الأساسيين، مما يبرز أهمية العناصر البديلة وقدرتها على تعويض هذا النقص. هذا الغياب الكبير يعكس في الوقت نفسه حجم الثقة الدولية التي يحظى بها لاعبو الاتحاد وقيمتهم في منتخباتهم الوطنية، مما يضيف بعدًا إيجابيًا لهذه الفترة رغم التحديات التي تفرضها.
