رياضة البادل تدخل رسميا منافسات دورة الألعاب الآسيوية 2026 لتتألق على الساحة الرياضية القارية وتحقق شعبية متزايدة بين الشباب والرياضيين
تشهد رياضة البادل نقلة نوعية مع إعلان الاتحاد الدولي لهذه الرياضة عن اعتمادها رسمياً من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، لتُدرج كرياضة رسمية ضمن دورة الألعاب الآسيوية القادمة 2026 في مدينتي آيتشي وناغويا باليابان، في مشاركة تاريخية تعد الأولى من نوعها، وتعكس التوسع الملحوظ لهذه الرياضة على المستوى القاري.
الاعتراف الرسمي وتأثيره على مستقبل رياضة البادل في آسيا
يأتي هذا الاعتماد كخطوة أساسية تمهيداً للاستحقاق الأهم، وهو الاعتراف الدولي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، والذي يمهد الطريق لإدراج رياضة البادل ضمن فعاليات الألعاب الأولمبية 2032 التي ستُقام في أستراليا، ما يفتح آفاقاً واسعة لتطوير هذه الرياضة وتعزيز مكانتها بين الرياضات العالمية.
دور الاتحاد السعودي للبادل في الارتقاء بالرياضة
أعرب مقرن المقرن، رئيس الاتحاد السعودي للبادل، عن اعتزازه وفخره بهذا الإنجاز المهم، مشيراً إلى الدعم القوي والكبير الذي تقدمه قيادة المملكة للقطاع الرياضي، والاهتمام المتزايد بتطوير مختلف الألعاب، بما يتيح فرصاً مميزة للشباب السعودي لتحقيق النجاحات على المستويين القاري والدولي، ويعزز مكانة المملكة في خارطة الرياضة العالمية.
خطط استراتيجية لتطوير البنية التحتية والشباب السعودي
أكد المقرن أن هذا الاعتراف الدولي سيُسهم بشكل كبير في دفع العمل داخل الاتحاد إلى آفاق أوسع، من خلال التركيز على تنمية الفئات السنية والشبابية، بما يشمل رفع مستوى البنية التحتية للعبة وفق خطط مدروسة طويلة الأمد، تهدف إلى بناء جيل واعد من اللاعبين والمدربين المبدعين القادرين على المنافسة بفعالية في البطولات الآسيوية والدولية، ويظهرون تميزاً حقيقياً على الساحة الرياضية.
إن إدراج رياضة البادل في الألعاب الآسيوية بالأخص، يُعد فرصة ذهبية لتعريف الجمهور العريق بطعم هذه الرياضة المتطورة، وتنشيط المشاركة الجماهيرية الرياضية، مما يدعم حركة الرياضة داخل المملكة وخارجها، ويؤكد ريادة الاتحاد السعودي في استثمار هذه الفرص لتحقيق المزيد من الإنجازات.
