التأمل في غياب تألق الناشئين في قمة الأهلي والزمالك وتأثيره على مستقبل كرة القدم في مصر
مباريات القمة بين الأهلي والزمالك وميلاد النجوم
كما هو متوقع، مباريات القمة تجلب معها دائمًا فرصًا لنزوغ نجوم جدد، خصوصًا من ناشئي النادي. إلا أن هذا الأمر بدأ يغيب في السنوات الأخيرة، بسبب الصراع الشديد بين الأهلي والزمالك على الألقاب.
المدربون أصبحوا يفضلون الاعتماد على اللاعبين الأساسيين، مما يقلل من فرص الوجوه الجديدة في التشكيل.
مواجهة الأهلي والزمالك المنتظرة
تتوجه الأنظار اليوم، الإثنين، في الثامنة مساءً نحو استاد القاهرة الدولي. لمتابعة القمة المرتقبة بين الأهلي والزمالك. تُعتبر هذه المباراة ضمن الجولة التاسعة من الدوري المصري، في كلاسيكو قد يحدد مصير الفريقين في المنافسة.
ذكرى قمة أغسطس 1985
لا يمكن أن تنسى جماهير كرة القدم المصرية ما حدث في قمة 4 أغسطس 1985. فاز الأهلي بفريق من الناشئين على الزمالك في كأس مصر. كانت هذه المباراة واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة.
تفاصيل المباراة
أقيمت المباراة باستاد القاهرة تحت قيادة الحكم الإيطالي كارلو لونجي، الذي طرد أيمن يونس لاعب الزمالك. في الدور الأول، حقق الأهلي بطل الكأس انتصارًا كبيرًا على طنطا بخماسية نظيفة.
وفي ربع النهائي، أخرج الأهلي الزمالك بعد مباراة مثيرة انتهت لصالحه 3-2 بعد الوقت الإضافي، وكان مفاجئًا أن الأهلي لعب بفريق من الناشئين.
استقالة الجوهرى وتأثيرها
في 24 يوليو 1985، استقال محمود الجوهرى من تدريب الأهلي، قبل 10 أيام من مباراة القمة. هذا الأمر أثار جدلًا واسعًا.
أعلن 16 لاعبًا، بينهم مختار مختار وماهر همام، دعمهم للجوهرى في حركة تمرد شهيرة، مما أدى لاستبعادهم من الفريق.
خاض الأهلي المباراة بفريق من الناشئين وفاز، لتتحول علاقة الجوهرى بصالح سليم، رئيس الأهلي، إلى قطيعة.
نجاح ناشئي الأهلي في البطولة
انتصر ناشئو الأهلي على الترسانة في نصف النهائي بهدف شمس حامد، وتوجوا بالكأس بعد الفوز على الإسماعيلي.
تشكل فريق الأهلي من أحمد شوبير، وعلاء عبد الصادق، وأحمد جمال، وحمادة مرزوق، وحسام حسن.
بينما مثّل الزمالك: ناصر عبد اللطيف، وهشام يكن، وفاروق جعفر، وأشرف قاسم، وأيمن يونس.