الأهلي يواجه أزمة كبرى بسبب تأثيرات بطولة أمم إفريقيا على تجهيزات الفريق واستراتيجيته المستقبلية
تقترب بطولة كأس أمم إفريقيا، التي تعد من أهم الفعاليات الكروية في القارة السمراء، مما يشكل تحديًا حقيقيًا لأندية دوري روشن السعودي، حيث ستتأثر هذه الأندية بشكل متفاوت نتيجة سفر لاعبيها للمشاركة مع منتخباتهم الوطنية، وهذا يؤثر بشكل مباشر على التشكيلة والاستراتيجية الفنية خلال المنافسات المحلية.
الأندية السعودية بين تحديات غيابات كأس أمم إفريقيا وفُرص استغلال الاستقرار
أكد الناقد الرياضي هتان النجار في برنامجه “نادينا” أن البطولة الأفريقية ستفرض نفسها على مسار المنافسة في دوري روشن السعودي، إذ يقع الأهلي في موقف صعب بسبب غياب لاعبيه الأساسيين، بينما سيستفيد نادي النصر من استقرار تشكيلته، حيث يغيب عنه فقط نجمه السنغالي ساديو ماني، مما يمنح الفريق أفضلية في الحفاظ على توازن الأداء واستمرارية النتائج الإيجابية خلال فترة البطولة.
غيابات الأهلي وتأثيرها على توازن الفريق
أوضح النجار أن الأهلي سيكون الأكثر تضررًا بين أندية القمة بسبب فقدانه عددًا من الركائز الأساسية مثل الحارس إدوارد ميندي، والنجم رياض محرز، والإيفواري فرانك كيسييه، وهذه الغيابات ستلقي بظلالها على تماسك الفريق، ما قد يؤثر على جودة الأداء في الدوري السعودي، لا سيما في المباريات الحاسمة التي تتطلب تواجد لاعبين مؤثرين داخل الملعب.
اختبار عمق دكة البدلاء وإدارة الأزمات الفنية
أشار الناقد إلى أن فترة كأس أمم إفريقيا تمثل اختبارًا حقيقياً لمدى جاهزية أندية دوري روشن السعودي في التعامل مع ضغط الجدول، وضرورة تعويض الغيابات بذكاء من خلال دكة البدلاء، حيث تكمن أهمية التخطيط الفني والإداري في القدرة على المحافظة على مستوى المنافسة رغم الظروف الصعبة وتحديات الغياب.
كيف يستفيد النصر من استقرار تشكيلته خلال البطولة الأفريقية؟
يبقى نادي النصر في موقع أفضل من غيره خلال كأس أمم إفريقيا، لامتلاك التشكيلة المتوازنة التي يغيب عن بعضها فقط النجم ساديو ماني، مما يسهل مهمة المدير الفني خورخي جيسوس في الحفاظ على الاستقرار الفني، وتنويع الخيارات الهجومية والدفاعية، وهو ما قد يعزز فرص الفريق في التقدم بثبات نحو قمة جدول دوري روشن السعودي خلال هذه المرحلة.