الصبان يسلم مهام اتحاد التايكوندو للحربي في أجواء تعاون وتفاؤل كبيرين بمستقبل رياضة التايكوندو الوطني
شهدت العاصمة الرياض حدثًا رياضيًا مهمًا في مقر الاتحاد السعودي للتايكوندو، حيث تمّت مراسم تسليم وتسلم المهام بين رئيس الاتحاد المكلف، الأستاذ أحمد بن محمد الصبان، والرئيس الجديد، المهندس عبدالله أحمد عيد الحربي، وذلك بحضور المدير التنفيذي للاتحاد الأستاذ محمد بن سعيد كشكش، ورئيس اللجان الفنية والإدارية الأستاذ عبدالله محمد العسيري، في أجواء من التفاؤل والجدية التي تعكس أهمية المرحلة القادمة لرياضة التايكوندو في المملكة العربية السعودية.
تسليم المهام بين قيادات الاتحاد السعودي للتايكوندو
تأتي هذه المراسم كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القيادة وتوحيد الجهود لتطوير رياضة التايكوندو السعودية، حيث تبادل الرئيسان الصبان والحربي التهاني، معربين عن عزمهما على العمل كفريق واحد، ساعين نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 في المجال الرياضي، التي تسعى إلى رفع مستوى الرياضات القتالية وتمكينها على الصعيدين القاري والدولي، ما يعكس أهمية دعم الرياضة السعودية بشكل عام.
رؤية مشرقة لرياضة التايكوندو في السعودية
أكد المهندس عبدالله الحربي على أهمية التخطيط المستقبلي لتطوير مهارات اللاعبات واللاعبين، ورفع تصنيف الاتحاد في المحافل الدولية، من خلال تفعيل البرامج التدريبية وابتكار المبادرات التي تساهم في تعزيز المشاركة الجماهيرية، ورفع الوعي بأهمية التايكوندو كرياضة تنافسية وصحية، تندمج فيها قيم الانضباط والتحدي.
دور الإدارة التنفيذية واللجان الفنية في الدفع بالرياضة
بجانب القيادة الجديدة، يلعب المدير التنفيذي الأستاذ محمد بن سعيد كشكش، ورئيس اللجان الفنية والإدارية الأستاذ عبدالله محمد العسيري دورًا فاعلًا في دعم خطط التطوير، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيات التي تضمن تحسين الأداء الفني والإداري للاتحاد، بما يخلق بيئة مثالية لنمو المواهب وصقلها بمستويات عالية تلبي الطموحات الرياضية الوطنية.
التزام بقيادة رياضية رائدة ومستقبل واعد
تُعتبر هذه المرحلة الجديدة فرصة ذهبية لتعزيز رياضة التايكوندو السعودية، حيث تتجه الأنظار إلى كيفية استثمار الطاقات الشبابية وتعزيز البنية التحتية للرياضة، مع التأكيد على أهمية التكامل بين القيادة الفنية والإدارية لتحقيق نمو مستدام يعكس مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رياضية تُنافس بقوة في المحافل العالمية.