تحديث الآن”.. سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري في السكوار وأحدث تحركات السوق مع توقعات الخبراء لليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025

يعد سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري في السكوار من أكثر المواضيع الاقتصادية التي تشغل بال المواطن الجزائري نظرا لتأثيره المباشر على القدرة الشرائية وأسعار السلع المستوردة. اليوم، الأربعاء، 22 مايو 2024، يشهد السوق الموازي في الجزائر تقلبات مستمرة تعكس ديناميكية العرض والطلب مما يجعل متابعة هذه الأسعار أمرًا حيويًا لكل من التجار والأفراد على حد سواء.

سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري في السكوار

الأسعار محدثة لحظة بلحظة.

💱 أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار الجزائري 🇩🇿
العملةسعر الشراءسعر البيعالسوق السوداء (تقريبي)
اليورو 💶 149.85 151.85 155.85
الدولار الأمريكي 💵 129.43 131.43 135.43
الجنيه الإسترليني 💷 170.76 172.76 176.76
الريال السعودي 🇸🇦 33.78 35.78 39.78
الدرهم الإماراتي 🇦🇪 34.52 36.52 40.52
الدينار التونسي 🇹🇳 43.29 45.29 49.29
🕒 آخر تحديث: 2025-11-11 22:58:45

عوامل مؤثرة في تحديد سعر اليورو بالسكوار

تتأثر أسعار صرف اليورو في السوق الموازي بالجزائر، المعروف بـ السكوار بعدة عوامل محلية ودولية معقدة أبرزها العرض والطلب على العملة الصعبة داخل السوق نفسه، والذي يتأثر بدوره بمواسم السفر، وحركة التجارة غير الرسمية، وكذلك توقعات المواطنين بشأن مستقبل الاقتصاد الوطني:

  • تلعب السياسات النقدية الحكومية حتى وإن كانت تستهدف السوق الرسمي دورا غير مباشر في دفع المتعاملين نحو السوق الموازي مما يزيد من الضغط على سعر اليورو. إضافة إلى ذلك، تؤثر الشائعات والأخبار المتداولة بين المتعاملين بشكل كبير على تحديد الأسعار اليومية مما يضفي عليها طابعًا من عدم الاستقرار.
  • إن التغيرات المستمرة في سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري في السكوار لها تداعيات واسعة النطاق على الحياة اليومية للمواطنين والاقتصاد ككل، فارتفاع سعر اليورو يعني زيادة تكلفة السلع المستوردة مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلي ويقلل من القوة الشرائية للدينار الجزائري، هذا يؤثر بشكل مباشر على ميزانية الأسر، ويجعل التخطيط المالي أكثر صعوبة في ظل هذه التقلبات.
  • كما أن الشركات التي تعتمد على الاستيراد، سواء للمواد الخام أو المنتجات النهائية تواجه تحديات كبيرة في تحديد أسعارها وهوامش ربحها مما قد يؤثر على استقرارها ونموها على المدى الطويل.
  • يظل الفارق بين سعر الصرف الرسمي الذي يحدده البنك المركزي وسعر السكوار مؤشرًا رئيسيًا على حجم التحديات الاقتصادية وهيكل العرض والطلب على العملات الأجنبية، فبينما تحاول المؤسسات الرسمية ضبط سعر الصرف عبر البنوك يظل السوق الموازي هو الملاذ للكثيرين لتلبية احتياجاتهم من العملة الصعبة خاصة في ظل القيود المفروضة على الحصول عليها من القنوات الرسمية لأغراض السفر أو التجارة.
  • هذا الوضع يخلق سوقين متوازيين لكل منهما ديناميكيته الخاصة وتأثيره على الاقتصاد الكلي والجزئي، ويبرز أهمية السوق غير الرسمي في تلبية جزء كبير من الاحتياجات اليومية للمواطنين والتجار.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *