سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء والبنوك مع تداول المساء الخميس 13 نوفمبر 2025

يُعد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري من أهم المؤشرات الاقتصادية التي يتابعها الجميع في السوق المصري، سواء كانوا مستثمرين، تجار، أو مواطنين عاديين. فتقلبات هذا السعر تؤثر بشكل مباشر على تكلفة السلع والخدمات، وتحدد قوة الجنيه الشرائية، اليوم يشهد السوق المصري اهتمامًا متزايدًا بهذا المؤشر الحيوي، مع ترقب مستمر لأي تغييرات قد تطرأ على أسعاره.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

الأسعار محدثة لحظة بلحظة لسعر صرف الدولار في مصر:

💱 أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري
العملةسعر الشراءسعر البيعالسوق السوداء (تقريبي)
الدولار الأمريكي 💵 47.11 47.31 48.51
اليورو الأوروبي 💶 54.56 54.76 55.96
الجنيه الإسترليني 💷 61.86 62.06 63.26
الريال السعودي 🇸🇦 12.49 12.69 13.89
الدرهم الإماراتي 🇦🇪 12.76 12.96 14.16
الريال القطري 🇶🇦 12.88 13.08 14.28
🕒 آخر تحديث: 2025-11-13 21:50:10

تتأثر قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي بعدة عوامل اقتصادية وسياسية متشابكة، محليًا وعالميًا. فالعرض والطلب على العملة الأجنبية يلعبان دورًا محوريًا، حيث يؤدي زيادة الطلب على الدولار مقابل ضعف المعروض منه إلى ارتفاع سعره. كما أن حجم الاحتياطيات النقدية الأجنبية لدى البنك المركزي، ومعدلات تحويلات المصريين العاملين بالخارج، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، كلها عوامل تسهم في تحديد الاتجاه العام لسعر الصرف.

عوامل التغير المحلي في سعر الدولار

تتأثر قيمة الدولار محليًا بشكل كبير بالسياسات الاقتصادية المتبعة من قبل الحكومة والبنك المركزي. فقرارات مثل رفع أو خفض أسعار الفائدة، أو إجراءات تحرير سعر الصرف، يمكن أن تحدث تحولات جذرية. كما أن معدلات التضخم المحلية، وثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، والاستقرار السياسي، كلها تلعب دورًا حاسمًا في جذب أو طرد رؤوس الأموال الأجنبية، وبالتالي التأثير على تدفقات الدولار إلى البلاد.

إن تتبع سعر الدولار ليس مجرد متابعة رقم، بل هو مؤشر حيوي يعكس صحة الاقتصاد الكلي وتوجهاته المستقبلية. فارتفاع سعر الدولار غالبًا ما يؤدي إلى زيادة تكلفة الواردات، مما ينعكس على أسعار السلع الاستهلاكية ويزيد من الأعباء المعيشية للمواطنين. في المقابل، قد يعزز انخفاض الجنيه قدرة الصادرات المصرية التنافسية في الأسواق العالمية، ولكنه في الوقت نفسه يزيد من تكلفة سداد الديون الخارجية المقومة بالدولار.

في الختام، يظل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري محور اهتمام يومي لكل فئات المجتمع المصري. فهم هذه العوامل المتغيرة والقدرة على تحليلها بشكل مستمر يساعد الأفراد والشركات على اتخاذ قرارات مالية واقتصادية مستنيرة، والتكيف مع التحديات والفرص التي يفرضها تقلب سعر الصرف في السوق المصري.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *