هل يواجه ليفربول تحديات حقيقية بسبب أداء محمد صلاح وتأثيره على الفريق في الموسم الحالي تواصل نيوز

يعيش ليفربول واحدة من أصعب فترات الموسم الحالي، حيث يبدو أداء الفريق متدنيًا على جميع الأصعدة، بما في ذلك التنظيم التكتيكي والانسجام داخل الملعب، فضلاً عن افتقار اللاعبين للثقة في مشروع المدرب الهولندي آرني سلوت، إن الخسارة المدوية أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة، أكدت وجود أزمة واضحة، حيث تفوق فريق بيب جوارديولا بدنيًا وذهنياً وتكتيكيًا، وبسط سيطرته على كافة تجليات المباراة.

محمد صلاح في دائرة الشك

يتصدر محمد صلاح، الصورة في خضم هذه الأزمة، فهو النجم الذي كان يعتبر القوة الهجومية الرئيسية للفريق، ويبدو حاليًا بعيدًا كل البعد عن تألقه المعهود، إذ بعد أن قاد فريقه لتحقيق لقب الدوري الموسم الماضي بتسجيل 34 هدفًا وصناعة 23 آخرين، تراجع تأثيره بشكل ملحوظ هذا الموسم، حيث اكتفى بمساهمات تهديفية لم تتجاوز الثماني، كما انخفضت دقة تسديداته وحضوره الفني داخل المستطيل الأخضر، ولعل الضغط البدني والذهني الذي تعرض له في المواسم الماضية بدأ يظهر أثره القوي على أدائه.

هل تجاوز صلاح القمة؟

ومع تزايد التساؤلات حول تراجع مستوى الفريق ككل وتأثيره على أداء صلاح، بدأت الصحافة الإنجليزية تتساءل عما إذا كان “الملك المصري” قد دخل مرحلة ما بعد القمة، خاصة بعد تمديد عقده الأخير الذي يتقاضى على إثره 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.

نجوم جديدة تلوح بالأفق

في ظل تراجع أداء صلاح، بدأت تظهر أسماء مرشحة لتعويضه، ومن أبرزها الشاب الواعد ريو نجوموها، الذي يعد من أبرز المواهب الصاعدة في أكاديمية ليفربول، والذي انتقل من تشيلسي في صفقة اعتبرت “خسارة كبيرة” للفريق اللندني، خلال فترة قصيرة، تمكّن نجوموها من إثبات موهبته بعد أن سجل هدف الفوز ضد نيوكاسل يونايتد، ليصبح رابع أصغر هداف في تاريخ البريميرليغ.

مستقبل واعد لنجوموها

على الرغم من أن اللاعب شارك في سبع مباريات فقط، إلا أن المدرب آرني سلوت يبدو مقتنعًا بإمكانياته، ويمنحه المزيد من الفرص في الفريق الأول، وينظر البعض إلى الموسم المقبل كفرصة ذهبية لنجوموها لترك بصمة كبيرة، خاصة في حال قرر محمد صلاح الرحيل، مما يجعله الخيار الأبرز لارتداء القميص رقم 11، رمز المجد في تاريخ ليفربول.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *