تحويل سبعة مشجعين إلى الجهات المختصة في السعودية نتيجة لافتة الجدال المثير في مباراة الديربي الأخيرة
باشرت الجهات المعنية في السعودية تحقيقًا عاجلًا بعد أحداث ديربي جدة بين الأهلي والاتحاد، إثر انتشار لافتة مسيئة استهدفت جماهير الأهلي، مما أثار غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت الحادثة بسرعة إلى قضية رأي عام رياضي.
أبعاد الحادثة في ديربي جدة
أثارت اللافتة، التي ظهرت في مدرجات جمهور الاتحاد، ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية، حيث اعتبرها الكثيرون تجاوزًا للروح الرياضية ومخالفة لقيم المنافسة الشريفة السائدة في مباريات الديربي السعودي، وهي ما اجتمع حولها عشاق كرة القدم.
تحقيقات سريعة لتحديد المتورطين
اتخذت الجهات المختصة خطوات فورية لضبط الموقف، حيث تم استدعاء تسجيلات كاميرات المراقبة في استاد الإنماء لتحديد هوية من أدخل اللافتة ورفعها، مما يعكس جديتها في مواجهة السلوكيات الخارجة عن الإطار الرياضي. وقد أسفرت هذه التحقيقات عن تحديد سبعة مشجعين من نادي الاتحاد، حيث ثبت تورطهم في إدخال اللافتة بطريقة متخفية.
إجراءات قانونية رادعة
تمت إحالة المشجعين السبعة إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، في الوقت الذي أكدت فيه الجهات المعنية على الجدية في معالجة هذه الحادثة، وذلك للحفاظ على الروح الرياضية ومنع التجاوزات، خاصة في المباريات ذات الحساسية العالية مثل ديربي جدة.
دور لجنة الامتثال في معالجة المواقف الشائكة
أفاد الحميدي أن لجنة الامتثال في رابطة دوري المحترفين السعودي ستتولى مراجعة القضية من منظور لائحي، تمهيدًا لإصدار قراراتها بعد الاطلاع على إفادات من الناديين الأهلي والاتحاد. قد تشهد العقوبات تجريم أي تقصير في الجانب التنظيمي أو السلوكي، حيث يتحمل النادي المستضيف مسؤولية التنظيم قبل المباراة بيومين.
نتيجة مباراة الديربي وأثرها في الميدان وخارجه
يُذكر أن ديربي جدة انتهى بفوز الأهلي بهدف دون رد، في حين استمرت تداعيات اللافتة المسيئة بالإطاحة بسبعة مشجعين إلى الجهات المختصة، لتؤكد الأحداث أهمية الحفاظ على المنافسة الشريفة وصورة كرة القدم السعودية في السنوات الأخيرة.