رونالدو يعود إلى الولايات المتحدة بعد غياب طويل بسبب الاتهامات التي هزت مسيرته قبل ثمانية أعوام
شهد البيت الأبيض لقاءً بارزًا جمع بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، وذلك خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مما أثار اهتمام الجماهير والإعلام على نطاق واسع.
أول ظهور علني لرونالدو في أمريكا بعد الاتهامات
وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، مثل هذا اللقاء أول ظهور علني لرونالدو في الولايات المتحدة منذ عام 2017، بعد اتهامات وجهتها له فتاة تُدعى كاثرين مايورجا بالاعتداء الجنسي، وهو ما نفاه النجم البرتغالي بشكل قاطع، معبرًا عن رفضه المطلق لهذه الادعاءات.
تفاصيل حادثة الاعتداء المزعومة ونتائجها القانونية
في مقابلة مع صحيفة دير شبيجل الألمانية، كشفت كاثرين مايورجا عن تفاصيل الاعتداء الجنسي المزعوم الذي وقع في عام 2009 داخل فندق، مُدعيةً أن رونالدو اغتصبها، وتم التوصل إلى تسوية مالية خارج المحكمة عام 2010، بلغت 375 ألف دولار، لكنها عادت لاحقًا بتصريحات تهدف إلى الحصول على مبالغ مالية أكبر.
رفض القضاء الأمريكي للدعوى مؤخراً
في عام 2022، رفض قاضٍ أمريكي الدعوى المقدمة ضد رونالدو بسبب اعتماد محامي المدعية على سجلات مسربة غير قانونية، مما أدى إلى إغلاق القضية رسميًا، الأمر الذي برأ النجم من هذه الاتهامات رسميًا في المحافل القضائية.
تأثير الاتهامات على حضور رونالدو في الولايات المتحدة
منذ بداية هذه الادعاءات في عام 2017، لم يشارك رونالدو في أي مباريات ودية تنافسية تُقام خارج موسم الدوري في الولايات المتحدة أثناء تمثيله فريق ريال مدريد، ويوفنتوس، ومانشستر يونايتد، بالإضافة إلى ناديه الحالي النصر السعودي، مما أكد حرصه على تجنب الأجواء المثيرة للجدل هناك.
توضح هذه الأحداث جانبا من التحديات التي يواجهها نجم كرة القدم البرتغالي على الصعيدين الشخصي والمهني، بالإضافة إلى كيف أثرت هذه الاتهامات على مسيرته ومكانته في السوق الأمريكي، وسط تعاون رسمي بين السعودية والولايات المتحدة في مجالات متنوعة، كما يتجلى من خلال اللقاءات التي تضم قادة وعلامات رياضية بارزة.
