شرط جزائي مفاجئ يشعل الجدل حول مستقبل الأهلي وسط انتقادات حادة لأسلوب يايسله الفني وتجهيز الفريق
تكشف آخر التطورات في عالم الرياضة عن تفاصيل مثيرة تتعلق بعقد المدرب الألماني ماتياس يايسله مع النادي الأهلي، حيث أشار الإعلامي الرياضي سامي القاضي إلى أن الاتفاقية الجديدة تتضمن بنودًا مالية كبيرة وشرطًا جزائيًا قاسيًا، قد يقيد إدارة النادي في اتخاذ قرارات جذرية حول مستقبل الجهاز الفني.
عقد يتسم بالصرامة والالتزام المالي
في ظل الانتقادات المتزايدة لأداء الفريق من قبل الجماهير ووسائل الإعلام الرياضية، يعكس العقد الجديد المبرم مع يايسله قفزة واضحة في القيمة المالية، إذ يمتد لعامين بقيمة إجمالية تصل إلى 24 مليون ريال سعودي، ما يعني 12 مليون ريال سنويًا، بدلاً من 9 ملايين ريال في العقد السابق، الأمر الذي يبرز زيادة كبيرة في أجر المدرب رغم أداء الفريق غير المتوقع.
شرط جزائي يثير القلق
يتضمن العقد بندًا جزائيًا يُلزم الطرف الذي يرغب في إنهاء العقد بدفع كامل القيمة المتبقية، ما قد يُشكل عبئًا ماليًا على إدارة الأهلي، حال قررت إقالة المدرب قبل انتهاء الموسم، خاصة في ظل الانتقادات المتعلقة بالنتائج.
مواجهات واستمرار التحديات
خاض الأهلي تحت قيادة يايسله 11 مباراة، حقق فيها 6 انتصارات، و4 تعادلات، بينما تلقى خسارة واحدة، ورغم تتويجه بكأس السوبر السعودي، إلا أن الأداء لم يكن بالمستوى المطلوب في دوري روشن، حيث فاز في مباراتين من خمس، وتعادل في ثلاث، آخرها مع فريق الشباب.
أزمة فنية وغياب التناغم
لا تقتصر أزمة الفريق على النتائج فقط، بل تشمل أيضًا الأسلوب الذي يعتمد عليه يايسله في إدارة المباريات، حيث يبدو أن هناك عدم رضا بين اللاعبين نتيجة بعض القرارات الفنية غير المفهومة، ما يضع علامات استفهام حول جدوى استمرار الجهاز الفني في ظل ضغط الجماهير المتزايد.