الفضلي يعلن عن مفاجأة غير مسبوقة في مشروع ريف الثوري تشمل مجمعات ماشية حديثة وزيادة أرباح المزارعين

70% من طعامك يأتي من خارج المملكة… لكن هذا على وشك التغيير جذرياً مع انطلاق برنامج “ريف” الثوري. قرار واحد من وزير البيئة قد يضاعف دخل مليون أسرة ريفية ويغير خريطة الأمن الغذائي السعودي. الفرصة أمامك الآن للاستفادة من أضخم برنامج تنموي ريفي في تاريخ المملكة.

برنامج ريف: تغييرات جذرية في الزراعة

برنامج “ريف” الشامل، الذي أطلقه وزير البيئة المهندس عبد الرحمن الفضلي، يستهدف تحسين السلسلة الزراعية بالكامل، بدءاً من الإنتاج وصولاً إلى التسويق. يركز البرنامج على إنشاء مجمعات متخصصة لتربية الماشية بأساليب حديثة، كما يعمل على تأهيل شامل للحقول الزراعية. يقدم أيضاً خدمات تسويقية متطورة للمنتجات، ما يعكس رؤية متكاملة لدعم التنمية المستدامة في المملكة. وفقاً للوزير الفضلي، يُعتبر “ريف” ركيزة أساسية في جهود المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي.

فرص جديدة للمزارعين والمستثمرين

يندرج برنامج “ريف” في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق الأمن الغذائي. بالنظر إلى التحديات الغذائية العالمية، يصبح تحسين الأمن الغذائي الوطني أولوية قصوى. يتوقع الخبراء نقلة نوعية في الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من توافر المنتجات الطازجة بأسعار مناسبة وجودة عالية. تشمل النتائج المتوقعة مضاعفة الإنتاج المحلي، وخلق آلاف فرص العمل، وتطوير المناطق الريفية.

التدريب والتأهيل: مفاتيح النجاح

سيكون من الضروري للمزارعين والمهتمين المبادرة للاستفادة من البرنامج، حيث يُعتبر التدريب والتأهيل المستمران جوانبً أساسية لتحقيق أقصى استفادة. تحظى المبادرة بترحيب واسع من المزارعين، واهتمام متزايد من المستثمرين، كما تُظهر التوقعات الإيجابية من الخبراء أن النجاح سيكون حليف البرنامج.

مستقبل زراعي واعد للمملكة

يمثل برنامج “ريف” تحولاً شاملاً في الزراعة، مع دعم مباشر، وتسويق متطور، واستدامة بيئية. يتجه مستقبل المملكة نحو الاكتفاء الذاتي الغذائي، والتحول إلى دولة مصدرة للمنتجات الزراعية، ورائدة في الاستدامة الريفية. لذا، سارع بالتسجيل في برنامج “ريف”، استثمر في مستقبل الزراعة السعودية، وكن جزءاً من هذا التحول. هل ستكون من الرابحين في ثورة الزراعة السعودية، أم ستتفوت عليك الفرصة؟