إصابة ثنائي ريال مدريد تفتح باب الأمل أمام محترف الاتحاد السعودي في مواجهة حاسمة على الملاعب
تبدو لحظة عودة نجولو كانتي إلى صفوف المنتخب الفرنسي فرصة مثالية لاستعادة بريقه بعد غياب طويل عن الساحة الدولية، حيث تألق اللاعب بقوة مع نادي الاتحاد السعودي في الفترة الأخيرة، مما جعل موعد استدعائه يتزامن مع غياب ثنائي خط وسط ريال مدريد المصاب، لتتجه الأنظار نحو عودته التي تحمل آمالاً كبيرة لدى جماهير الكرة الفرنسية وخارجها.
غيابات ريال مدريد تمهد الطريق أمام كانتي للعودة بقوة
فرضت الإصابات التي ألمت بأوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا، لاعبي خط وسط ريال مدريد، موقفًا جديدًا أمام ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي، الذي وجد في كانتي الخيار الأمثل لتعزيز وسط الميدان بخبرته وحكمته الفنية، خصوصًا في المواجهات المهمة أمام منتخب أوكرانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
كانتي والدور المحوري في إعادة توازن وسط الميدان الفرنسي
يدرك كانتي جيدًا أن هذه الدعوة ليست مجرد استدعاء عادي، بل فرصة ذهبية لإثبات أن مستواه المتألق مع الاتحاد السعودي لا يزال يواكب أعلى المستويات، وأن اختياره جاء نتيجة لأداء مذهل يجمع بين النضج الفني والقوة البدنية، ما جعل منه رهانا قوياً لدى ديشان في ظل النقص الحاصل في صفوف المنتخب.
تحديات ومكاسب عودته للمنتخب في مواجهة أوكرانيا
يقف كانتي أمام تحدٍ كبير في إعادة الانسجام إلى خط وسط منتخب الديوك، وهو التحدي الذي يجمع بين الجانب الفني والقتالي، لما يمتلكه المنتخب الفرنسي من حاجة ماسة لعنصر الاستقرار في مواجهة منتخب أوكرانيا المصمم على تعزيز فرصه في التأهل لكأس العالم، مما يجعل الدور الذي يلعبه كانتي محورياً.
مباراة العودة: فرصة جديدة لكتابة فصل جديد في مسيرة كانتي الدولي
تتجه أنظار عشاق الكرة مساء اليوم إلى أرض الملعب، حيث سيُقيّم الجميع قدرة كانتي على استعادة مكانته الرفيعة، وتقديم صورة جديدة للحذق والقيادة الهادئة التي لطالما ميزت مسيرته، مع احتمالية أن تكون هذه المباراة نقطة انطلاق جديدة لعهدٍ من التألق مع منتخب فرنسا، بما يصنع الفارق في صدارة خط الوسط.
