جريدة الرياض تكشف تراجع سعر البيتكوين إلى أقل من مئة ألف دولار وسط تقلبات سوق العملات الرقمية العالمية
شهدت أسواق العملات المشفرة تراجعًا ملحوظًا، حيث هبطت قيمة البيتكوين إلى أقل من 100 ألف دولار يوم الخميس 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، مما أثار قلق المستثمرين من دخول العملة الرقمية الأكبر في العالم فترة تقلبات وعقبات قد تؤثر على استقرارها وقيمتها مستقبلاً.
تراجع أسعار العملات المشفرة وتأثيره على البيتكوين
جاء الانخفاض الحاد في أسعار العملات الرقمية الكبرى بعد تحذيرات من بنك مورغان ستانلي، الذي وصف ما تمر به البيتكوين حاليًا بـ”موسم الخريف”، وهو مصطلح يشير إلى فترة ضعف الزخم ونهاية دورة صعود استمرت لثلاث سنوات، تلتها سنة من الأداء الضعيف، وفقًا لتحليلات البنك.
خسائر ملحوظة في العملات الرقمية الرئيسية
سجلت البيتكوين انخفاضًا بنسبة 2.2% لتصل إلى 99,375.61 دولارًا، في حين شهدت العملات الرقمية الأخرى مثل “إكس آر بي” تراجعًا بنحو 2.4% ليصل سعرها إلى 2.39 دولار، كما فقدت سولانا حوالي 5% من قيمتها، مما يعكس حالة من الحذر والعصبية في السوق الرقمية.
تفسيرات خبراء مورغان ستانلي حول دورة البيتكوين
أوضح محللو مورغان ستانلي أن البيتكوين تتبع نمطًا دوريًا يمتد لأربع سنوات، حيث تهيمن عليها ثلاث سنوات من النمو والتحسن، يعقبها عام يتسم بأداء أضعف، وهو ما قد يشرح التراجع الحالي في الأسعار، ويشير إلى احتمالية مواجهة ضغوط بيع مستمرة لفترة قبل بدء دورة جديدة من الصعود.
فرصة الحصاد للمستثمرين خلال موسم الخريف
في بودكاست حديث بعنوان “العملات الرقمية تصبح سائدة”، أشاد ديني غاليندو، استراتيجي الاستثمار في مورغان ستانلي، بأن موسم الخريف يمثل وقت الحصاد وجني الأرباح، وهو المرحلة التي يستغلها بعض المستثمرين لتقليل المخاطر وتحقيق مكاسب، مع التنويه إلى أن الغموض لا يزال يكتنف مدة هذا الموسم وموعد بداية “الشتاء” أو الفترة المقبلة التي قد تحمل تحديات أكبر.
مع استمرار التقلبات، يبقى السؤال الأبرز بين المستثمرين: ما مدى قدرة البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى على تجاوز هذه الفترات الصعبة، وهل ستعود السوق إلى الازدهار مجددًا أم ستدخل مرحلة طويلة من الركود؟
