الهلال يواجه اختبار صعب في 8 مباريات حاسمة بدون أبرز ركيزتين هل ينهار دفاع الزعيم ويخسر نقاط مهمة

يستعد نادي الهلال السعودي لمواجهة تحدٍ كبير في الفترة المقبلة بسبب غياب عدد من أبرز لاعبيه الأساسيين، الذين سيشاركون مع منتخباتهم في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 التي تقام من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026، مما يؤثر على تشكيلة الفريق خلال بداية النصف الثاني من الموسم.

غيابات مؤثرة تضغط على الهلال

يعاني الهلال من غياب الحارس المغربي ياسين بونو والمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، وهما عنصران أساسيان في صفوف الفريق، حيث ستتواصل الغيابات خلال 8 مباريات رسمية بينها 7 مواجهات في دوري روشن للمحترفين، بالإضافة إلى لقاء محوري في دوري أبطال آسيا، مما يزيد من التحديات الفنية أمام الجهاز الفني.

تحديات فنية أمام إنزاغي

يعمل المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي حالياً على تجهيز بدائل قوية لتعويض غياب بونو وكوليبالي، عبر دمج اللاعبين الشباب في تدريبات الفريق الأول، مع التفكير في اعتماد أساليب تكتيكية جديدة تركز على الضغط الجماعي للحد من الأخطاء الدفاعية، مما يعزز فرص الفريق في الحفاظ على توازنه الدفاعي والهجومي.

دعم الإدارة وإصرار اللاعبين المحليين

تسعى إدارة الهلال إلى تقديم الدعم الكامل للمدرب واللاعبين المحليين، الذين من المتوقع أن يلعبوا أدواراً أكبر خلال فترة الغيابات، كما يتم التركيز على تعزيز الانضباط التكتيكي واستمرار الأداء العالي، للحفاظ على مكانة الفريق في المنافسة على لقب دوري روشن.

فرصة لإبراز المواهب الجديدة

يعتبر غياب العناصر الأساسية فرصة ذهبية للمواهب الناشئة لإثبات جدارتها، وقد تساهم هذه المرحلة في إضافة حلول فنية جديدة تعزز من قوة الفريق على المدى البعيد، خاصة مع حرص الجهاز الفني على استغلال هذه الفرصة بالشكل الأمثل.

توقعات فترة الانتقالات الشتوية

يتوقع أن تشهد فترة الانتقالات الشتوية تحركات محدودة من نادي الهلال، مع اتخاذ إجراءات احترازية لتعزيز المراكز الحساسة في التشكيلة، تمهيداً لاستقبال نصف الموسم الثاني بكل جاهزية، والحفاظ على تنافسية الفريق في كافة البطولات.

يطمح محبو الهلال أن تخطو البرتقالة هذه الأزمة الفنية بنجاح، وأن يعود اللاعبون الدوليون في أفضل حالة بدنية وفنية، ليواصل الفريق رحلته نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات الموسمية.