الجوازات السعودية تكشف عن تفاصيل جديدة للعمرة تشمل إجراءات هامة لجميع القادمين لأداء مناسك العمرة
أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية استعدادها التام لاستقبال المعتمرين القادمين لأداء العمرة لعام 1446هـ، حيث قامت بتجهيز طاقاتها البشرية والتقنية في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، بهدف ضمان سرعة الإجراءات وانسيابية الحركة، مع تقديم خدمات متميزة تعكس مكانة المملكة كوجهة للمسلمين في كل أنحاء العالم.
خدمات متكاملة لضيوف الرحمن
أشارت الجوازات إلى أن فرقها الفنية تعمل على مدار الساعة، حيث تضم موظفين مؤهلين يتحدثون عدة لغات لتيسير التواصل مع المعتمرين من مختلف الجنسيات، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات لضمان سلامة الجميع خلال مراحل الدخول والمغادرة.
خطط استراتيجية لتطوير خدمات العمرة
كشف برنامج خدمة ضيوف الرحمن عن خطة جديدة تهدف لاستقبال 15 مليون معتمر بحلول عام 2025، مع التركيز على تطوير البنية التحتية والتحول الرقمي في جميع جوانب الخدمة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
التحول الرقمي في خدمات العمرة
يمثل التحول الرقمي حجر الزاوية في تطوير خدمات العمرة، حيث تم إطلاق نظام إلكتروني شامل يغطي جميع مراحل الدخول والمغادرة، ومن ضمن الإجراءات المتبعة: إتمام جميع إجراءات الدخول والمغادرة إلكترونيًا. إطلاق أنظمة ذكية لتسريع إجراءات الجوازات. وتحقيق التكامل الرقمي بين كافة الجهات الحكومية.
تعزيز تجربة المعتمرين
تعمل وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع الجهات المعنية على تنفيذ استراتيجيات تهدف لتحسين تجربة الزوار، ومن هذه الاستراتيجيات: إطلاق منصات إلكترونية للحجز وإصدار التصاريح. تطوير خدمات ميدانية ذكية لتقديم الدعم الفوري. وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
تجربة عمرة شاملة
تشمل خطة التطوير تحسين البنية التحتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات والمنافذ، وتطبيق أنظمة إلكترونية للحد من وقت الانتظار، مما يتيح للمعتمرين أداء مناسكهم براحة وأمان.
التزام الجوازات السعودية
أشارت الجوازات إلى أهمية التزام المعتمرين بالأنظمة لضمان سرعة الإنجاز، حيث تم تجهيز جميع المنافذ بأحدث التقنيات، مع وجود فرق الدعم الميداني على مدار الساعة لتقديم الإرشاد والمساعدة.
ختام
تؤكد المملكة العربية السعودية من خلال هذه المبادرات والتطويرات المستمرة التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة للمعتمرين، مع توقعات بموسم عمرة غير مسبوق في التنظيم والراحة، مما يعزز من مكانتها كوجهة إسلامية رائدة على مستوى العالم.
