لبنان يشارك بقوة في البطولة العربية للغولف للرجال والرواد على الأراضي السعودية ويبرز نجومه بشكل ملفت

انطلقت في الرياض بالمملكة العربية السعودية منافسات البطولة العربية للغولف للرجال والرّواد، التي ينظمها الاتحاد العربي للغولف بالتعاون مع الاتحاد السعودي للعبة، على ملاعب نادي الرياض، بمشاركة 13 دولة عربية، من بينها لبنان، إلى جانب المغرب، مصر، الإمارات، تونس، ليبيا، البحرين، عمان، قطر، الكويت، العراق، فلسطين والسعودية الدولة المضيفة، مما يعكس أهمية الحدث وتنوع المشاركين في سعيهم للتفوق الرياضي.

مشاركة لبنان والبعثة الرسمية في البطولة العربية للغولف

شكّل الاتحاد اللبناني للغولف بعثته القوية المشاركة في البطولة، والتي ضمت نخبة من اللاعبين الموهوبين مثل علي حمود، رشيد عقل، سليم الزين، شيخ موسى الزين، بلال غندور، منذر جوجو، كريم حيدر أحمد، وجيوفري لقلاق، ليكونوا سفراء للتنافس الرياضي اللبناني في المحفل العربي، مما يعزز مكانة لبنان في رياضة الغولف ويسهم في رفع مستوى اللعبة محلياً.

رئيس الاتحاد اللبناني ودوره في تطوير الغولف العربي

يرافق البعثة اللبنانية رئيس الاتحاد اللبناني للغولف، كريم سليم سلام، الذي يشارك في أعمال الجمعية العمومية المصاحبة للبطولة، والتي تهدف إلى انتخاب مكتب تنفيذي جديد للاتحاد العربي، وسلط سلام الضوء على التنظيم المحترف للبطولة والمعايير العالية التي تم اتباعها، مؤكداً على دور الاتحاد العربي في دعم تطوير المهارات الفنية وتحفيز إعداد أبطال قادرين على تحقيق الطموحات الرياضية للعرب.

أهمية البطولة العربية للغولف في تعزيز التعاون الرياضي

تمثل البطولة العربية للغولف منصة مثالية لتعزيز التبادل الرياضي والمهني بين الدول المشاركة، فهي تجمع اللاعبين في بيئة تنافسية متميزة تسمح لهم بصقل مهاراتهم على أعلى المستويات، كما تساهم في نشر ثقافة الغولف داخل الوطن العربي، مما يدعم تطور اللعبة وانضمام المزيد من الشباب إليها، ويخلق فرصًا لتطوير الرياضة بشكل منهجي ومنظم.

دعم الاتحاد السعودي ودوره في نجاح البطولة

يأتي تعاون الاتحاد السعودي للغولف في تنظيم البطولة العربية كمثال على الالتزام المشترك بين الدول العربية في تطوير الرياضة، وتوفير البنية التحتية الملائمة، مع دعم اللجان التنظيمية لضمان انسيابية المنافسات، مما يعكس قدرة المملكة على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى وتعزيز مكانتها كمركز رياضي إقليمي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *