فيفبرو تدعو إلى تقليص عدد المباريات وسط توقعات متزايدة بإضراب اللاعبين في عالم الرياضة
فيفبرو يطالب بإعادة تنظيم جدول المباريات
أعلن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو” عن ضرورة إعادة تنظيم جدول المباريات.
هذا التحرك يركز على ضمان فترات راحة واستشفاء كافية للاعبين،
محذراً من أن تلاحم المواسم قد يؤدي بهم إلى الانهيار.
تحديات ضغط المباريات على اللاعبين
أصدر “فيفبرو” تقريراً حول موسم 2024-2025،
مشيراً إلى أن ضغط المباريات والحمل التدريبي المرتفع يشكلان خطراً كبيراً.
اللاعبون المشاركون في كأس العالم للأندية،
مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي، يعانون من قلة الراحة،
حيث لم يحصلوا على الحد الأدنى الموصى به من الراحة وهو 28 يوماً.
إصابات متكررة بسبب ضغط المباريات
بعض النجوم، مثل كول بالمر وأشرف حكيمي،
يواجهون مواسم متتالية بلا فترات توقف.
هذا الضغط أدى بالفعل إلى إصابات متكررة.
بينما يقطع لاعبين آخرين، مثل مويسيس كايسيدو، مسافات كبيرة مع منتخباتهم،
ما يزيد من الضغط البدني.
الأثر الذهني على الأداء الرياضي
بحسب خبراء “فيفبرو”، المشكلة ليست جسدية فحسب، بل ذهنية أيضاً.
فغياب الراحة يؤثر سلباً على الأداء ويؤدي إلى إصابات.
بينما توفر رياضات مثل الدوري الأميركي لكرة السلة فترات تعافي تصل إلى 15 أسبوعاً،
يكتفي لاعبو كرة القدم بثلاثة أسابيع فقط في بعض الحالات.
نقاش حول مستقبل جدول المباريات
اختتم التقرير بالتأكيد على ضرورة النظر في جدولة المواسم بعبارة أوسع.
يجب وضع آليات تراعي الجوانب الصحية والإنسانية،
لحماية استدامة أداء اللاعبين وجودة اللعبة.
أعداد المباريات ومشاكل الراحة
أظهر التقرير أن أشرف حكيمي لعب 53 مباراة هذا الموسم،
مما منحه 32 يوماً من الراحة.
لكن هذه المدة كانت 22 يوماً فقط في الموسم الماضي،
حيث لعب 69 مباراة وشارك في كأس العالم للأندية.
تحذيرات من إضراب اللاعبين
أشار كريس وود، مهاجم منتخب نيوزيلندا،
إلى أن ضغط المباريات يشكل عبئاً كبيراً على اللاعبين.
قد نشهد إضراباً من اللاعبين بسبب هذا الضغط المتزايد في المستقبل.