رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يؤكد أن كل نسخة استثنائية ويعلن طموح زيادة المشاركين السعوديين في السباقات المقبلة

يحتل رالي داكار مكانة مميزة في عالم سباقات الراليات الصحراوية، وقد شهدت المملكة العربية السعودية استضافة هذا الحدث العالمي للعام السابع، حيث تتجدد التحديات في مسارات متنوعة ومثيرة تستقطب نخبة المتسابقين من جميع أنحاء العالم، لتقديم تجربة فريدة تعكس قوة الإرادة والمهارة في قلب الصحراء السعودية.

تصريحات الأمير خالد بن سلطان الفيصل حول رالي داكار في السعودية

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، عن اعتزازه بعودة رالي داكار إلى المملكة، مشددًا على أن النسخة المقبلة ستشهد مسارات استثنائية وتحديات جديدة تجذب المشاركين، وتوفر لهم فرصة لخوض مغامرة لا تنسى تختبر مهاراتهم وتحملهم.

يزيــد الراجــحي وقصة نجاح سعودية على مسار داكار

قال الأمير خالد إن بطل السعودية يزيد الراجحي أصبح نموذجًا يحتذى به، مشيرًا إلى أنه لم يكن مجرد متسابق، بل تحول إلى رمز يلهم الشباب في المملكة، مما يعكس تطور رياضة الراليات وارتفاع مستوى المشاركات السعودية في المنافسات الدولية.

تنوع التضاريس السعودية يعزز إثارة الرالي

أكد الأمير أن الطبيعة الجغرافية المتنوعة في السعودية تلعب دورًا رئيسيًا في رفع مستوى المنافسة، حيث تضم الصحراء سهولًا وكثبانًا رملية وتضاريس وعرة، ما يجعل كل نسخة من رالي داكار تحمل إثارة وتشويقًا لا مثيل لهما، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية.

برنامج “الجيل السعودي القادم”.. مستقبل واعد لرياضة الراليات

أشار الأمير خالد إلى مبادرة “الجيل السعودي القادم” التي تهدف إلى دعم السائقين والنواظم السعوديين، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم والمشاركة بنجاح في داكار، معبرًا عن فخره بزيادة أعداد المتسابقين السعوديين الذين يشاركون في البطولة عامًا بعد عام، ما يفتح آفاقًا جديدة لرياضة الراليات في المملكة.

توسيع الوفد السعودي.. مقاربة جديدة لتعزيز الحضور

كشف عن خطط لتوسيع عدد المشاركين السعوديين في النسخة السابعة، مع توقعات بزيادة كبيرة في الوفد من 16 إلى أكثر من 20 أو حتى 30 متسابقًا في فئات السيارات والدراجات النارية، مما يعكس تطور الرياضة ودعمها الحكومي والمؤسسي.

دعوة للجماهير لمتابعة مغامرة داكار في ينبع

اختتم حديثه بدعوة الجمهور للمشاركة بمتابعة الرالي في مدينة ينبع خلال يناير القادم، حيث ستُقام مغامرة جديدة مليئة بالتحديات والحماس، تسلط الضوء على قدرات المتسابقين وروعة التضاريس السعودية.

نبذة عن رالي داكار: هو أحد أصعب سباقات الراليات الصحراوية في العالم، يمتاز بمسارات طويلة ومتنوعة تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، انطلق لأول مرة عام 1978 ويشارك فيه أفضل السائقين في فئات السيارات والدراجات والشاحنات، ليشكل حدثًا رياضيًا مميزًا يجمع بين التحدي والترفيه على المستوى الدولي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *