كأس أمم إفريقيا يمكّن سلوت من إعادة توجيه ليفربول في غياب محمد صلاح وتحقيق النجاح تواصل نيوز

تعتبر كأس أمم إفريقيا فرصة ذهبية للمدرب آرني سلوت للتكيف مع غياب النجم محمد صلاح، وإعادة تشكيل استراتيجيات الفريق لتحقيق نتائج أفضل. تشهد هذه البطولة اهتمامًا كبيرًا من جماهير كرة القدم، خاصةً عندما يتعلق الأمر بنجوم مثل صلاح، الذي يمثل العمود الفقري لهجوم ليفربول، ورغم انتهاء عقده مع النادي في 2027، إلا أنه يتعرض لضغوط كبيرة بسبب مستواه المتراجع هذا الموسم.

الأداء العام لفريق ليفربول ومدربه سلوت

يعيش ليفربول موسمًا صعبًا تحت قيادة آرني سلوت، حيث لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة. الأسئلة تتزايد حول أداء الصفقات الجديدة، مثل فلوريان فيرتز، ألكسندر إيزاك، وهوجو إيكتيكي، الذين لم يعكسوا التوقعات حتى الآن، ما يزيد من الضغط على المدرب وفريقه، فالأداء الكلي للفريق يحتاج إلى تقييم شامل وتعديل.

رؤية هاتشيسون حول الصفقات الحالية

دون هاتشيسون، النجم السابق للريدز، يؤكد أن الاستثمار في هؤلاء اللاعبين يمكن أن يحقق النجاح، مشددًا على أن التغييرات المطلوبة قد تؤدي إلى تفكير جديد حول التشكيلة. وفي تصريحات له، أشار إلى عدم اعتقاد ليفربول بأن صفقة إيزاك كانت فاشلة، مضيفًا أن إمكانية دمج لاعبين مثل إيكتيكي وإيزاك وفيرتز في نفس التشكيلة قد تتطلب إعادة تفكير في دور محمد صلاح في الفريق.

خطط جديدة في ظل غياب صلاح

أفاد هاتشيسون أنه يمكن الاستفادة من اللاعبين الجدد بوضع ميول هجومية على الجانبين، مع تفاصيل محددة مثل دمج كيركيز وبرادلي كظهيرين آخرين. التصور هنا هو تعزيز خط الوسط بلاعبين مثل سوبوسلاي وجرافنبيرخ، مما يعني أن إيجاد طريقة تجعل هذه العناصر تتناغم هو التحدي الحقيقي أمام سلوت.

الطموحات المستقبلية والتحديات

يرى هاتشيسون ضرورة إشراك اللاعبين الثلاثة الرئيسيين في التشكيلة الأساسية، حيث يجب أن يلعبوا دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف وتحسين مركز ليفربول بالدوري. التركيز الآن يجب أن ينصب على كيفية الاستفادة من غياب صلاح، وقد تكون بطولة كأس الأمم الإفريقية هي المفتاح لتجربة خطة جديدة، مما يفتح آفاقًا جديدة للفريق.