الاتحاد العمالي العام يرحب بالمسار السعودي الجديد تجاه لبنان ويبرز آفاق التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين
تشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين لبنان والمملكة العربية السعودية مرحلة واعدة بعد الإعلان عن مسار جديد يسهم في تعزيز التعاون المشترك، وهو ما يبشر بانفراج اقتصادي ملموس في العديد من القطاعات اللبنانية الحيوية.
رئيس الاتحاد العمالي العام يؤكد أهمية المسار السعودي في دعم الاقتصاد اللبناني
رحب الدكتور بشارة الأسمر، رئيس الاتحاد العمالي العام، بالخطوة السعودية الجديدة التي تتجه نحو إعادة بناء العلاقات الاقتصادية والتجارية مع لبنان، مشيراً إلى أن هذا المسار سيفتح الباب أمام تصدير المنتجات اللبنانية الغذائية والصناعية، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات، مما يعزز فرص النمو الاقتصادي ويخفف من الأزمات التي تواجه بعض القطاعات الحيوية.
دعم المملكة العربية السعودية للبنان في المحافل الدولية
أوضح الدكتور الأسمر أن السعودية لم تدخر جهداً طوال السنوات الماضية في دعم لبنان على المستويين الاقتصادي والسياسي في المحافل الدولية، خصوصاً مع احتضانها لآلاف العمال من لبنان في مجالات متعددة، من الفنيين إلى أصحاب المهن الحرة، وهو ما خلق شبكة دعم مهمة تسهم في تخفيف العبء المالي عن عائلاتهم.
آفاق التعاون المستقبلي ورفع الحظر عن السفر
أعرب الأسمر عن أمله في أن يتوسع هذا الانفتاح السعودي ليشمل خطوات أكثر تقدماً، منها رفع الحظر عن السفر للمواطنين السعوديين، مما يتيح لهم إمكانية التنقل بحرية أكبر والعودة إلى لبنان، البلد الذي يحملون له مشاعر تواصل وعلاقات اجتماعية واقتصادية عميقة، ويؤكد هذا بدوره حرص المملكة على دعم لبنان في أزمته الراهنة.
تشكل هذه المبادرات علامة فارقة في مسيرة إعادة بناء الاقتصاد اللبناني، حيث تلعب العلاقات الثنائية مع السعودية دوراً محورياً في تعزيز النمو الاقتصادي وترسيخ الاستقرار، مثلما تمثل فرصة لتوسيع قنوات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين على المدى الطويل.

تعليقات