خيام غزة تتحول إلى برك مائية وسط غرق الأحياء تحت الأمطار الغزيرة وما يثير قلق السكان المتضررين
مع أول أيام الأمطار الغزيرة التي ضربت قطاع غزة، شهد النازحون تحوّل خيامهم إلى برك من الأوحال والمياه، مما زاد من معاناة السكان الذين باتوا بلا مأوى آمن أمام تقلبات الطقس.
مطالبات بتوفير إمدادات إيواء عاجلة للنازحين في غزة
شهد قطاع غزة، الذي تضرر بشدة من القصف الإسرائيلي في حرب أكتوبر 2023، أمطارًا شديدة أدت إلى غرق عشرات الخيام وتحولها إلى مستنقعات، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وسط نقص كبير في البنية التحتية والمأوى الصالح.
تأثير الأمطار على حياة النازحين
أدت الأمطار الأولى في الموسم الحالي إلى إلحاق أضرار كبيرة بخيام مئات العائلات النازحة التي لجأت إلى أماكن مؤقتة، مما زاد من حدة المعاناة تحت ظروف الطقس البارد، خاصة مع تآكل أسس الإيواء المتاحة.
دور وكالات الإغاثة وأجهزة الدفاع المدني
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ضرورة توفير إمدادات المأوى الفوري، محذرة من الظروف الصعبة التي تواجه العائلات، ودعت إلى تسهيل وصول المساعدات للسكان بأسرع وقت، بينما يعمل الدفاع المدني في غزة على التعامل مع الخيام المغمورة في مناطق مثل خان يونس، حيث توصف الإمكانيات الحالية بأنها غير كافية لاحتواء الأزمة.
نداءات إنسانية لإنقاذ العائلات النازحة
في ظل استمرار الأمطار، يناشد الأهالي والمؤسسات الإنسانية لتوفير أماكن آمنة، تمكن العائلات من مواجهة تداعيات الشتاء القاسي، خاصة الأطفال الذين تضررت ممتلكاتهم وملابسهم بسبب الفيضانات، مع تأكيد العديد من الناشطين على أهمية التدخل السريع لإنقاذ النازحين من كارثة إنسانية متفاقمة.

تعليقات