الفتح يسرع نحو ضم حمدالله والثنائي الهلالي في خطة إنقاذ الفريق الشتوية لعودة الانتصارات المحترفة

يعمل نادي الفتح، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، على تعزيز صفوفه في منتصف الموسم الرياضي الحالي، سعياً إلى تحسين الأداء والنتائج التي لم تكن على المستوى المطلوب خلال النصف الأول. تتجه أنظار الفريق نحو تعزيز تشكيلة الفريق عبر صفقات ذكية في سوق الانتقالات الشتوية، مع التركيز على خيارات محلية وأجنبية ضمن حدود الإمكانيات المالية المتاحة.

الفتح يدرس التعاقد مع حمدالله وثنائي الهلال

تشير مصادر صحفية إلى أن نادي الفتح يواجه تحدياً مالياً في إبرام صفقات كبرى، ما دفع الإدارة للتفكير في استقطاب لاعبين بنظام الإعارة، سواء من الفرق المحلية أو الأجنبية، للحفاظ على تنافسية الفريق بالدوري السعودي.

عبدالرزاق حمدالله خيار مؤثر للفريق النموذجي

يعد المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، لاعب الشباب الحالي، ضمن أبرز الخيارات المطروحة على طاولة إدارة الفتح، وهو ما يعكس رغبة الفريق في الاستفادة من خبراته وقدرته التهديفية، خاصةً بعد متابعة مستمرة منذ فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

استهداف اللاعبين المحليين لتعزيز قوة الفتح

يركز الفتح على اللاعبين المحليين الذين يعانون من قلة المشاركة مع أنديتهم الأم، مثل الثنائي الهلالي عبدالإله المالكي وعبدالله رديف، حيث قد يكونان من الإضافات المهمة للفريق، خصوصاً في ظل رغبة النادي في إحداث تغيير واضح في الأداء.

تأثير قرارات المدرب على صفقات الفتح

يرتبط مستقبل انتقال المالكي ورديف إلى الفتح بالقرار الفني للمدير الفني للهلال، الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي يواجه ضغطاً كبيراً بسبب مشاركة الفريق في عدة بطولات مهمة مثل دوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين والبطولة الآسيوية، ما قد يؤثر على اختيار اللاعبين المتاحين للإعارة.

الوضع الحالي للفتح في الدوري السعودي

يحتل نادي الفتح المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري السعودي، بنقاط بلغت خمسة فقط، بعد فوزه في مباراة واحدة وتعادله في مباراتين مقابل خمسة هزائم، مما يعكس حاجة ملحة لتعزيز صفوف الفريق واستعادة ثقته أمام المنافسين.

مواجهة قوية في كأس خادم الحرمين الشريفين

يستعد الفتح لمواجهة حاسمة ضد الهلال يوم السبت 29 نوفمبر، في دور ربع النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية تجعله يستعيد تدريجياً مستواه في المنافسات المحلية، خاصةً أن مثل هذه اللقاءات تمثل اختباراً حقيقياً لقدرات اللاعبين والإدارة الفنية.