إيهاب واصف يكشف عن موجة ارتفاع في أسعار الذهب المحلي خلال أسبوع بنسبة 2.3 بالمئة مما يؤثر على السوق والمستثمرين بشكل مباشر

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية خلال الأسبوع الماضي تحركات ملحوظة، مع تحقيق المعدن النفيس مكاسب معتبرة رغم تقلبات عالمية متنوعة أثرت على الأسواق المالية، مما يعكس ديناميكية هذه السلعة الثمينة وأهميتها للمستثمرين والمتعاملين المحليين.

ارتفاع أسعار الذهب في السوق المصرية بنسبة ملحوظة

أوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن الذهب في مصر حقق مكاسب أسبوعية بلغت 2.3%، مع تحرك سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولا بين 5340 و5650 جنيهًا، حيث افتتح التداول الأسبوعي عند 5460 جنيهًا، وانخفض قليلاً إلى 5455 جنيهًا بعد تراجع يوم أمس بمقدار 105 جنيهات، ليغلق الأسبوع عند 5465 جنيهًا. ويعكس هذا الأداء تأثر السوق المحلية بالتقلبات العالمية مع حفاظها على مكاسب نسبية إيجابية.

تأثير حركة الأونصة العالمية على أسعار الذهب

بيّن واصف أن سعر أونصة الذهب العالمية ارتفع بنسبة 2.1% خلال الأسبوع، حيث افتتح عند 4005 دولارات، وبلغ ذروته 4245 دولارًا، قبل أن يُغلق عند 4085 دولارًا. ورغم هذا الارتفاع، شهدت جلسة التداول الأخيرة موجة بيع حادة تجاوزت 3%، ما أدى إلى تقلبات وضغط على أسعار الذهب والأصول الآمنة، مما يظهر حساسية السوق للتغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية.

توقعات السوق المحلية ومستقبل الذهب في مصر

أشار واصف إلى أن السوق المحلية تبقى متحفظة عقب الارتفاعات القياسية للأسابيع الماضية، مع توقعات بأن تتأثر الأسعار بشكل رئيسي بتحركات الأونصة العالمية واستقرار سعر صرف الدولار. ولفت إلى أن انخفاض سعر الأونصة أدى إلى الهبوط الحاد يوم أمس، ولكن قدرة الذهب على إنهاء الأسبوع بمكاسب تعكس ثقة المستثمرين المحليين وقوة الطلب على المعدن الثمين.

أهمية استقرار سعر الصرف وتأثيره على سوق الذهب

أكد واصف أن الاستقرار النسبي في سعر صرف الدولار يلعب دورًا حاسمًا في الحد من تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلية، حيث يعمل كعازل يحمي السوق من صدمات مفاجئة، مما يعزز من فرص المستثمرين في تخطيط مشترياتهم واستثماراتهم بمرونة وثقة.