كانتي يرد بقوة على شائعات رحيله ويؤكد اتحاد جدة بيته والعودة لفرنسا تثير جدل واسع بين الجماهير ومتابعي كرة القدم

لم تغرِ عروض مالية خيالية تصل إلى 100 مليون ريال سنويًا النجم الفرنسي نغولو كانتي، الذي اختار الثبات في صفوف نادي الاتحاد السعودي، رافضًا العودة إلى أوروبا أو اللعب في وطنه. هذا القرار الصادم يؤكد توجهًا جديدًا في مستقبل كرة القدم العربية، ويعكس حجم الطموحات المتزايدة للدوري السعودي الذي يستقطب أبرز النجوم العالميين.

كانتي والتمسك بالاتحاد السعودي رغم العروض الضخمة

منذ انضمامه إلى نادي الاتحاد في صيف 2023، تجاوز كانتي كل الإغراءات، مؤكدًا خلال حديثه مع “تيلي فوت” أن تركيزه الكامل منصب على مسيرته في الدوري السعودي. براتب يتجاوز 100 مليون ريال، يعزز كانتي مكانته كأحد الأساطير في الفريق، وسط احتفاء كبير من الجماهير السعودية، وهزّة في الأوساط الفرنسية التي كانت تأمل عودته إلى المنتخب الوطني.

انتقال كانتي وأثره على سوق الانتقالات السعودي

انتقال كانتي من تشيلسي إلى الاتحاد مثل نقطة تحول مهمة في سوق انتقالات 2023، التي شهدت وصول نجوم كبار مثل كريستيانو رونالدو، نيمار، وكريم بنزيما إلى الدوري السعودي. هذه الانتقالات جاءت نتيجة جاذبية العروض المالية الطموحة والمشاريع الرياضية الواعدة، ما أبرز الدوري السعودي كوجهة جذابة ونافسة على الساحة العالمية.

تداعيات قرار كانتي على الكرة العربية والعالمية

قرار كانتي يعزز مكانة الدوري السعودي ويمنح جماهير المنطقة سببًا للفخر، رغم خيبة الأمل الفرنسية التي تنتظر عودته إلى أوروبا. ويُعتبر اختياره نموذجًا يحتذي به لاعبين عالميين آخرين، ما يفسح المجال لاستثمارات كروية ضخمة في السعودية ويصب في صالح تطور اللعبة خليجيًا، وسط مزيد من التحديات الموجهة للدوريات الأوروبية التقليدية.

هل سيندم كانتي على مسيرته في السعودية؟

مع تصدر كانتي المشهد الرياضي السعودي، يبدو أن السعودية تقترب بسرعة من أن تصبح مركز كرة القدم العالمي الجديد، فهل سيبرهن التاريخ صحة قراره الشجاع، أم أن مسيرته ستشهد تراجعًا في القيمة؟ هذا السؤال يبقى مفتوحًا، لكن الأكيد أن دور كانتي في هذا التحول التاريخي لا يمكن إنكاره.