لا يزال نجم خط وسط الاتحاد السعودي، نجولو كانتي، يشغل اهتمام الجماهير والمتابعين بعد تصريحاته الأخيرة التي أضافت غموضاً على مستقبله مع الفريق، وسط تكهنات متزايدة حول وجهته القادمة، خصوصاً في ظل عقده الذي يقترب من نهايته.
نجولو كانتي وأزمة الرحيل المحتملة عن صفوف الاتحاد السعودي
اللاعب الفرنسي، الذي يعد من الركائز الأساسية في تشكيلة العميد، أعاد فتح باب التكهنات بشأن مستقبله، إذ ترك مساحة واسعة أمام عدة خيارات قد تشمل العودة إلى الدوري الفرنسي قبل انتهاء عقده الحالي، ما يجعل مستقبله مع الاتحاد غير واضح في الوقت الراهن.
اهتمام الأندية الفرنسية وفرص كانتي في العودة إلى أوروبا
ارتبط اسم كانتي قبل انطلاق الموسم بسوق الانتقالات الفرنسية، حيث أبدى عدد من الأندية مثل باريس سان جيرمان اهتمامها بالتعاقد معه، وفي لقاء تلفزيوني أجراه في فرنسا، اكتفى كانتي بابتسامة غامضة رداً على سؤال حول مستقبله، قائلاً: “لا أحد يعلم”، ما يعزز حالة الغموض ويثير تساؤلات الجماهير عن القادم.
تأثير عقد كانتي المنتهي على مستقبل اللاعب
ينتهي عقد كانتي مع الاتحاد بنهاية هذا الموسم، ويجعل منه قادراً على التفاوض مع أي نادٍ جديد اعتباراً من شهر يناير المقبل والانتقال رسمياً في يونيو، وهذا الوضع يفتح المجال أمام عدة سيناريوهات محتملة، بين البقاء لمواصلة الإضافة للفريق أو الرحيل نحو تحديات جديدة.
أهمية كانتي التكتيكية والقيمة التي يقدمها داخل الفريق
يلعب كانتي دوراً محورياً في وسط ملعب الاتحاد، حيث تعتمد الإدارة الفنية على خبرته الكبيرة وقدرته الفريدة على تقديم حلول توازن بين الدفاع والهجوم، مما يجعله عنصراً لا غنى عنه، خصوصاً في ظل البداية الصعبة للفريق هذا الموسم مقارنة بتوقعات جماهيره.
توقعات الجمهور والمستقبل المجهول لنجم الوسط الفرنسي
تصريحات كانتي الأخيرة أعادت التأكيد على أن مستقبله مع الاتحاد ما زال غير محسوم، وهو ما يجعل عيون الجماهير الإعلام مركزة عليه، إذ أن الأداء الذي سيقدمه في الفترة المقبلة سيكون له الدور الأكبر في تحديد اتجاهه، سواء بالبقاء لتعزيز صفوف الفريق أو البحث عن آفاق جديدة في مشواره الاحترافي.
تعليقات