شهدت منطقة الباحة اليوم أمطارًا متفرقة متفاوتة بين المتوسطة والخفيفة، ترافقها عواصف رعدية نشطة، أدت إلى تنشيط الحياة الطبيعية في المنطقة وسقاية الأرض التي كانت تترقب هذا المطر بفارغ الصبر، حيث امتدت الأمطار إلى مختلف أنحاء مدينة الباحة وضواحيها، وشملت عدة محافظات مثل بلجرشي وبني حسن والمندق وقلوة وغامد الزناد بالإضافة إلى المراكز التابعة لها، مما جعل الأجواء أكثر انتعاشًا وحيوية.
الأمطار والعواصف الرعدية في الباحة وتأثيرها الإيجابي
تأتي هذه الأمطار في توقيت مثالي لدعم الموارد الطبيعية التي تعتمد عليها المنطقة، إذ ساهمت في جريان عدد من الأودية والشعاب التي كانت تجف في الفترات السابقة، مما يعزز من خصوبة التربة ويعد عاملًا مساعدًا لنمو النباتات والزراعة المحلية، كما أنها تلعب دورًا مهمًا في تحسين جودة الهواء وترطيب الأجواء، وهو ما يشعر به سكان المنطقة بشكل واضح.
تفاصيل هطول الأمطار وتوزيعها الجغرافي
توزعت الأمطار بين متوسطة إلى خفيفة مع وجود عواصف رعدية رافقتها في عدة مناطق متفرقة من محافظات الباحة المختلفة، الأمر الذي ساهم في توفير كميات من المياه تغطي مساحات واسعة من الطبيعة والقرى المحيطة، مما يزيد من استعدادات المجتمع المحلي للموسم المقبل ويعزز من مخزون المياه الجوفية.
الأودية والشعاب المرتوية بعد الأمطار
سالت مياه الأمطار في أودية وشعاب الباحة المختلفة، مما أدى إلى تدفقها بشكل جيد، وهو ما يعتبر مؤشرًا إيجابيًا على تدفق المياه السطحية ومساعدة الزراعة في المنطقة، حيث تشكل هذه الظاهرة دورة مائية طبيعية تحافظ على التوازن البيئي وتوفر مصادر مياه ثابتة للسكان والزراعة على حد سواء.
الأثر البيئي والمجتمعي لهذه الأمطار
لا تقتصر أهمية الأمطار فقط على إعادة ترطيب الأرض، بل تتعدى ذلك إلى تحفيز الحياة البرية من خلال توفير بيئة مناسبة لنمو النباتات والمساهمة في تنشيط السياحة البيئية في متنزهات الباحة، كما تسهم هذه الظروف المناخية في رفع معنويات السكان وتحسين ظروف الزراعة، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز من جودة الحياة في المنطقة.
المصدر: واس – الباحة، معرف النشر: SA-151125-191

تعليقات