أعلنت أمانة محافظة جدة عن بداية مرحلة جديدة من مشروع التطوير الحضري الشامل، حيث تتضمن إزالة 26 حيًا عشوائيًا بهدف إعادة تخطيطها وفق معايير عمرانية حديثة تتماشى مع رؤية السعودية 2030. يأتي هذا القرار بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، بما في ذلك أراضي وقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية، لتعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الحياة في المدينة، بما يتوافق مع ما تم الإعلان عنه رسميًا من الجهات المعنية.
الأحياء المستهدفة بالإزالة في جدة
تم تحديد الأحياء المستهدفة بناءً على دراسات دقيقة كشفت عن ضعف بنيتها التحتية وافتقارها للخدمات الأساسية، وانتشار المباني العشوائية. ومن بين الأحياء المستهدفة:
- حي البروبة.
- حي الثعالبة.
- حي الثغر.
- حي الشرقية.
- حي الفهد مدائن.
- حي القريات.
- حي النزلة اليمانية.
- حي النزهة.
- حي ذهبان.
- المناطق العشوائية وسط جدة.
- منطقة البلد.
- منطقة الجزيرة.
- منطقة السبيل.
- منطقة العمارية.
- منطقة الهنداوية.
أكدت الأمانة أن هذه الأحياء تعد من أكثر المناطق تضررًا في الخدمات والبنية الأساسية، مما يجعل تطويرها خطوة ضرورية لإعادة بناء بيئة حضرية مستدامة وآمنة.
أهداف خطة إزالة وتطوير أحياء جدة
تسعى خطة التطوير الشاملة إلى تحقيق أهداف استراتيجية عدة، منها:
- إزالة العشوائيات واستبدالها بأحياء جديدة.
- رفع جودة الحياة عبر تحسين الطرق والخدمات العامة.
- تحسين انسيابية الحركة المرورية من خلال إعادة تخطيط الطرق.
- زيادة مستوى السلامة عبر إزالة المباني المتهالكة.
- جذب الاستثمارات لدعم مشاريع الإسكان والتطوير العقاري.
- زيادة المساحات الخضراء وتحسين الشكل الحضري للمدينة.
تنفيذ المشروع بتنسيق حكومي كامل
أوضحت أمانة جدة أن تنفيذ عمليات الإزالة يتم بالتعاون مع الجهات الحكومية والأمنية المختصة، لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة. كما يتم صرف تعويضات عادلة للمواطنين المتضررين بناءً على صكوك الملكية المعتمدة.
تطوير جدة ضمن رؤية السعودية 2030
يمثل مشروع إزالة الأحياء العشوائية خطوة كبرى نحو تحويل جدة إلى مدينة ذكية عالمية تستطيع استيعاب النمو السكاني والاقتصادي المتزايد. تشمل رؤية 2030:
- تطوير المرافق العامة والبنية التحتية.
- إنشاء مشاريع إسكانية وتجارية متكاملة.
- تحسين جودة الخدمات ورفع كفاءة المدن.
- زيادة المساحات الخضراء والممرات الحيوية.
خاتمة
تعد إزالة 26 حيًا في جدة خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز النهضة العمرانية، مما سيسهم في تحسين جودة الحياة والمشهد الحضري للمدينة. رغم التحديات التي قد تواجه السكان، فإن نتائج هذا المشروع ستكون إيجابية على مستقبل جدة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030، لتحقيق تطور وتنظيم أكبر في المدينة.
تعليقات